ترك برس

أعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون دريمر أن إسرائيل تدعم، ما أسماه، "نضال الشعب الكردي  من أجل الحرية والاستقلال، وحربهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش". بحسب ما نقل موقع "أن آر جي" الإسرائيلي.

وقال الموقع إن التصريحات التي أدلى بها السفير لمحطة تليفزيونية كردية تُعقّد مفاوضات التسوية المتعثرة بين إسرائيل وتركيا التي تخوض حربا ضد الجماعات الكردية الإرهابية.

ونقل الموقع عن السفير الإسرائيلي قوله "إننا نشعر بأن هناك علاقات قوية جدا بين اليهود والأكراد وبين إسرائيل وكردستان، ونتمنى لهم الخير"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تدرك أن الأكراد يقفون في جبهة الحرب ضد الفاشية الكبرى التي تهدد البشر في جميع أنحاء العالم".

وأضاف دريمر "إننا  نقدر بشدة الروح القتالية والاستقلالية لدي الأكراد، وتقف إلى جانبهم في نضالهم من أجل الاستقلال، ونتوقع استمرار الصداقة بين الأكراد واليهود على مدى العقود القادمة".

وتابع "إن الإسلام الجهادي لا يمثل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل يهدد كل من يعيش في الشرق الأوسط، من الأقليات والمسيحيين والأكراد وحتى على المسلمين في كل مكان، فملايين المسلمين تحولوا إلى لاجئين، وقتل منهم عشرات الآلاف".

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول رسمي إسرائيلي تأييد تل أبيب لإقامة دولة كردية، فخلال المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الذي عقد في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، دعت وزيرة العدل أيليت شاكيد الحكومة إلى أن تعلن صراحة تأييدها لتطلعات الشعب الكردي في إقامة دولة تفصل بين تركيا وإيران، وتساعد إسرائيل. وفي عام 2014 تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن دعمه لإقامة دولة كردية في العراق.

ويربط مراقبون الحديث الإسرائيلي عن دعم إقامة دولة كردية مستقلة برغبة إسرائيل في الحصول على النفط الرخيص بدلا من شرائه من أذربيجان البعيدة، وبقاء إسرائيل رهنا بأنبوب النفط الذي يمر عبر تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!