ترك برس

أطلقت ولاية كيليس جنوب تركيا، حملة لجمع التواقيع، من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام، وذلك لإيواء الولاية لاجئين سوريين، فاق عددهم السكان الأصليين.

وشارك في الحملة والي كيلّيس ورئيس بلدية الولاية، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، الذين قاموا بدعم الحملة.

وأوضح رئيس بلدية كيليس "حسن قره"، أن الولاية تعد مثالًا تاريخيًا للضمير الحي، ولاسيما في ظل افتقار العالم إلى القيم الإنسانية، إذ قال: "إن القيم الإنسانية هي من أهم الأمور التي افتقدها العالم في القرن الـ 21، وما يحدث في سوريا مأساة حقيقية تدمي الوجدان الإنساني، ومن هنا ولاية كيليس تعد مثالا للضمير الحي، وعلى العالم أن يحتذي بها، خصوصا وأنها تستضيف لاجئين يفوق عددهم السكان الأصليين للولاية".

ولفت "قره" الانتباه إلى أن سكان الولاية مدّوا يد العون منذ البدء للاجئين الذين كانوا بحاجة إلى العون، مشيرا إلى أنهم شاركوا اللاجئين بيوتهم وأرزاقهم، من دون أن يتذمروا، وذلك إيمانا منهم بالمبادئ التي يمليها عليهم ضميرهم الإنساني".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!