ترك برس

دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور، علي القره داغي، الشعب التركي إلى توحيد جهوده والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الذي يسعى لتدمير مكتسبات الجمهورية التركية وتمزيقها بما لا يخدم سوى أجندات إقليمية ودولية مفسدة للأسف الشديد.

جاء ذلك في بيان نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على خلفية التفجير الارهابي الذي وقع في شارع الاستقلال الشهير وسط مدينة إسطنبول وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم مواطنون أجانب.

كما اعتبر القره داغي مرتكبي الحادث مجرمين آثمين حيث استهدفوا أمن واستقرار الآمنين، واصفاً هذا الفعل بالمتآمر لأنه لا يخدم إلا أعداء تركيا المستقرة بل والأمة جميعاً.

من جهتها، أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بشدة، التفجير"الإرهابي الانتحاري"، بحسب بيان للمنظمة تلقت الأناضول نسخة منه، واعتبرت المنظمة أن "استهداف الأماكن المدنية والأسواق بالتفجيرات الإرهابية التي تقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات، هو عمل إجرامي دنيء لا يقوم به إلا أناس فقدوا الوازع الديني والأخلاقي وتجردوا من إنسانيته".

وجددت تضامنها مع الحكومة التركية "في كل ما تقوم به من إجراءات لمحاربة الإرهاب ومن يقف وراءه".

وقي وقت سابق من اليوم، قُتل 5 أشخاص وأصيب 20 آخرون، في تفجير "انتحاري"، وقع أمام مبنى قائم مقام منطقة "بي أوغلو"، الموجود في شارع الاستقلال، وسط اسطنبول، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، وإصابة 20 آخرين، 2 منهم في حالة خطرة، بحسب ما أعلنه والي المدينة، واصب شاهين.

وتأتي هذه العملية، بعد أسبوع من تفجير استهدف ميدان "قيزلاي" وسط العاصمة أنقرة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتبنته منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وفي معرض تعليقه على الهجوم قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن هذا الهجوم يعد جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الإرهاب البشعة ورأينا مجددا أن الإرهاب يستهدف الإنسانية جمعاء وحق الإنسان في الحياة، مؤكدًا عزمهم على مكافحة كافة أشكال الإرهاب، ومنع أي جهة إرهابية من الوصول إلى أهدافها عبر هجماتها الإجرامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!