ترك برس

أكّد رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" أنّ تركيا تعد من البلدان الآمنة، وأنّ من يدّعي عكس ذلك، يكون مخطئًا ومجحفاً بحق الأتراك، وذلك رداً على تقرير منظمة العفو الدولية، التي ادّعت بأن تركيا ليس بلداً آمناً بالنسبة للاجئين.

وجاءت تصريحات كاميرون هذه، أثناء تقديمه إيضاحات لمجلس العموم البريطاني، حول الاتفاق الأخير الذي جرى بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن إنهاء أزمة اللاجئين.

وقال كاميرون تعليقاً على تقرير العفو الدولية: "إنه من الإجحاف بأن نقول أنّ تركيا ليس بلداً آمناً بالنسبة للاجئين، فالأتراك فتحوا أبوابهم لأكثر من 2.6 مليون لاجئ منذ بداية الأزمة في سوريا".

ورداً على استفسارات النواب حول المبلغ الذي سيتم منحه إلى تركيا، أوضح كاميرون أنّ المبلغ (3 مليار يورو) لن يتم منحه إلى الحكومة التركية، لتضيفها إلى خزينة الدولة، إنما لإعانة اللاجئين الموجودين داخل أراضيها.

وفيما يخص وقف الأعمال العدائية في سوريا، أكّد كاميرون إلى أنّ الاتفاقية تسير بشكل لم يكن أحد يتوقعه، معبراً في هذا السياق عن أمله في أن تستمر الأطراف السورية في الالتزام بهذا الاتفاق إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!