ترك برس

صرح نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، بأن المنظمات الإرهابية تسعى إلى نشر عدم الاستقرار في جميع أرجاء المنطقة، وأن أهدافها أصبحت غير واضحة، وليس لها مكان وزمان محدد، وهناك أطراف تستغل وجود الإرهابيين لتهديد دولٍ أخرى، وتحقيق أطماعها السياسية فيها.

وندد  كورتولموش، في حوار على قناة "تي آر تي"، بالهجمات التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الثلاثاء، والتي خلفت 34 قتيل، وأكثر من 100 جريح، موضحا أن الهجمات الإرهابية استهدفت الإنسانية، بغض النظر عن الجهة التي توجه هذه المنظمات.

وأعرب كورتولموش، عن خالص تعازيه للحكومة البلجيكية، والشعب البلجيكي، بضحايا الهجوم الإرهابي.

وأوضح أن "ما يجري في أفريقيا وأفغانستان ومنطقة الشرق الأوسط، منذ أكثر من 10 سنوات، يوضّح أنّ مسألة الإرهاب، تحولت إلى حرب بالوكالة في هذه الدول".

وبين أن التفجيرات التي استهدفت بروكسل، وفرنسا، وإسطنبول، وهما التي تتمتعان بحراسة أمنية مشددة، فهذا يدلل على أن استخبارات تنظيم داعش، أقوى من الاستخبارات الدولية، متسائلًا في هذا الصدد عن الجهات التي تقوم بدعم هذه المنظمات استخباراتيا ولوجستيًا.

وأشار نائب داود أوغلو، إلى أن الأزمة السورية وعبر خمس سنوات، إنعكست بضلالها على تركيا، مما دفع المنظمات الإرهابية من تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" لشن هجمات ضد بلاده.

ودعا الدول إلى التوحد والتكاتف في محاربة المنظمات الإرهابية، بغض النظر عن هويتها، لافتا في هذا السياق إلى أن بلاده تبذل مجهود في محاربة الإرهاب منذ أكثر من 40 عاما.

وحول أزمة اللاجئين السوريين، أوضح قورتولموش، أنّ الرأي العام الأوروبي، لا يزال غير مقتنع بأنّ هذه الأزمة باتت عالمية، منوهًا في الوقت نفسه، إلى الحاجة الماسة لإيجاد نظريات جديدة على الصعيد العالمي، من أجل حلّ هذه الأزمة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!