ترك برس

أعطى رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" تعليمات تقضي بتولي القوات الخاصة التي تدعى القبعات الحمراء  مهمة حماية ممثلي تركيا في البلدان غير الآمنة، وذلك في الاجتماع الأمني الأول له والذي عقد في رئاسة الوزراء لتناول قضية العاملين في قنصلية الموصل.

وأكد داود أوغلو خلال اللقاء على ضرورة زيادة الاحتياطات الأمنية للبعثات الدبلوماسية، خصوصاً في البلدان التي تدور فيها رحى الحرب، مشيراً إلى أنه أَمر بعمل التحضيرات من أجل ذلك.

وتأتي في مقدمة هذه الدول: العراق ومن بعدها الصومال وليبيا والسودان ومصر. ومن المقرر أن تحمي  القبعات الحمراء التابعة لقيادة القوات الخاصة ممثلي تركيا الدبلوماسيين وأبنية السفارات التي تعد أرضاً تركية.

وتعد شرطة القوات الخاصة هي المسؤولة عن أمن ممثلات تركيا في الخارج، ولكن التدريب الذي تتلقاه أكثر ما يكون لحماية أمن الأماكن المأهولة بالسكان.

في حين يتلقى الضابط وصف الضابط والرقيب من القبعات الحمراء تعليماً للمحاربة سواء في الأراضي غير المأهولة أو في المدن.   وهم مختصون في الأسلحة الثقيلة وخبراء في العمليات المصحوبة بعمليات جوية. ويستطيعون عمل حماية عن قرب وتشكيل طريق آمن بالإضافة إلى خبرتهم في صد الهجمات غير المتماثلة والعمل في ظروف الحرب. كذلك تتميز قيادة القوات الخاصة بتجربة كبيرة في العراق.

وفي هذا الخصوص أعطيت تعليمات جديدة من أجل تشكيل "فرق للمهمات الخارجية" من الضباط وصف الضباط ذوي الخبرة في المناطق التي سيؤدون فيها مهامهم على أن يعرفوا لغتها.

وأخذت القبعات الحمراء على عاتقها مهمة حماية سفارة تركيا في بيروت حتى عام 1997، كما تقوم بحماية مخفر شرطة سليمان شاه في سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!