ترك برس

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، إعدام زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش "مطيع الرحمن نظامي"، بقرار من محكمة جرائم الحرب التي شكلتها السلطات الحاكمة في البلاد.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة التركية، أعربت فيه عن بالغ أسفها لإعدام "نظامي"، معزية ذلك إلى اعتقادها أن "نظامي" لم يستحق هذا الحكم، وراجية الرحمة من الله عزّ وجل للزعيم الراحل.

وأكدت الخارجية على أن تركيا دعت مرارا وتكرار المسؤولين في بنغلاديش، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتعليق أحكام الإعدام في البلاد، بغية الحفاظ على التماسك الاجتماعي والسلام فيها.

وأضاف البيان، أن تركيا أعربت عن قلقها من إمكانية فتح أحكام الإعدام الظالمة، الطريق أمام حدوث توترات جديدة في المجتمع، مؤكدة على أن تركيا بصفتها "ألغت أحكام الإعدام سابقا، فإن هذه الأساليب لا يمكن أن تضمد جراح الماضي، بل على النقيض تماما، تعمل على نشر الكراهية والحقد بين إخواننا البنغاليين".

كما أكد البيان على مواصلة مساندة تركيا للشعب البنغالي الشقيق، معربة عن أملها في الحفاظ على السلم الاجتماعي في البلاد.

يشار إلى أن "نظامي" (72 عاما)، والمسجون منذ 2010، يتزعم "الجماعة الإسلامية" في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرا في حكومة تحالف ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!