محمود العبي - خاص ترك برس

يفضل أي لاعب محترف لكرة القدم اللعب في مركز مهاجم أو خط وسط حتى يتمكن من تسجيل أهداف حاسمة تدخله التاريخ وتجعله خالدا في ذاكرة محبيه، فالجماهير عادة ما تمجد ذكر لاعبي الهجوم، وقلة منهم من تذكر المدافعين، وحديثنا اليوم عن مدافع تركي كان صخرة الدفاع في منتخب تركيا، حتى تمت مقارنته بمدافعين عالمين كبار أمثال القيصر بيكنباور أو مالديني وحديثًا المدافع الايطالي القوي كانفارو المدافع الوحيد الحاصل على جائزة أفضل لاعب في كل بطولات كأس العالم عندما قاد الأزوري الإيطالي للتتويج باللقب الرابع في ألمانيا.

ويعد اللاعب التركي إمره بلوز أوغلو، المولود عام 1980 في إسطنبول في تركيا، أحد أفضل المدافعين على مستوى القارة العجوز أوربا، لاعب كرة قدم تركي، ولعب مع نادي فنربخشة التركي ومنتخب تركيا لكرة القدم، وقد اختاره بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي في مارس 2004.

بدأ إمره مسيرته الكروية مع نادي غلطة سراي التركي في عام 1996، و لعب معه حتى عام 2001، وشارك في تلك الفترة في 102 مباراة وسجل 13 هدف، وفي عام 2001 لعب مع نادي إنتر ميلان الإيطالي ليثبت علو كعبه وقدرته على اللعب في دوري صعب كالكالتشيو الايطالي ليحجز مكانه في تشكيلة الميلان متفوقا على لاعبين ايطاليين، ولعب مع ميلان حتى عام 2005، مشاركا معهم في تلك الفترة في 78 مباراة وسجل ثلاثة أهداف، وفي عام 2005 انتقل للاحتراف في الدوري الإنكليزي الاقوى تحديدا مع نادي نيوكاسل يونايتد حتى يونيو 2008، عندما انتقل إلى نادي فنربخشة، ولعب مع منتخب تركيا لكرة القدم في كأس العالم لكرة القدم 2002، حيث احتل المنتخب المركز الثالث. وكان ضمن منتخب بلاده المشارك في يورو 2008 ووصل إلى الدور نصف النهائي.

وقد ترك أوغلو ذكرى طيبة في أذهان عشاق الكرة التركية، واعتبر مثالا وقدوة للعديد من مدافعين الكرة التركية الذين رأو فيه مدافعاً صلباً تمكن من فرض نفسه بقوة في الدوري الايطالي والدوري الانكليزي، مسجلاً نفسه في طاقم المنتخب التركي صانع الانجاز الأهم عالمياً بعد الوصول للمركز الثالث في عرس الكرة العالمية في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، حيث كان دفاع المنتخب التركي أفضل خطوط الفريق، كما كان أوغلو مع أبناء فاتح تريم في بطولة الأمم الأوربية ٢٠٠٨، عندما وصل الأتراك إلى الدور النصف النهائي قبل الخروج الصعب أمام منتخب الماكينات الألمانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!