ترك برس

أدان إعلاميون ومفكرون عرب، التفجير الإرهابي الذي وقع الثلاثاء بمدينة إسطنبول واستهدف عربات تقل عناصر شرطة، أثناء مرورها في حي "وزنجيلر"، مشيرين أن الغاية من هذه التفجيرات هو إخضاع تركيا الصاعدة في المنطقة، وعرقلة تقدمها وازدهارها بشكل أكبر.

وقال أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطرللدراسات الإسلامية، محمد مختار الشنقيطي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إن تركيا هي الدولة الإسلامية الوحيدة الصاعدة في المنطقة فلن يسكت عنها الأعداء ضمن استرتيجية التهشيم التي يطبقونها.

وأضاف الشنقيطي: "هل ستدخل تركيا الحرب السورية، أو ستدخل الحرب السورية تركيا؟ أتمنى أن تتسم تركيا بالمبادرة وأن لا تؤخذ على غرة".

بدوره، أفاد الإعلامي العراقي في قناة الجزيرة القطرية، عامر الكبيسي، أن "جدولة النصر والهزيمة في سوريا، مطلب أممي، لأنه يبقي قصة الهجرة مفتوحة، ولقد أخطأت تركيا بمنع المهاجرين منها إلى أوربا. لقد خدعوها".

وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن علّق على التفجير الإرهابي قائلًا: "تتوالى الاعمال الاجرامية مع بداية شهر رمضان لتثبت ان "الارهاب لا دين له"، ندين بشدة الهجمات الاخيرة في كل من تركيا والاردن والنيجر".

من جهته، قال الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان، "بعد تفجيرات إسطنبول، إما عاصفة حزم تركية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بسوريا أو لنتنظر تركيا عاصفة حزم روسية وإيرانية".

وعلّق الكاتب الصحفي بسام جعارة قائلًا: "تفجير جديد في إسطنبول برعاية روسية وأمريكية لعصابة "بي كي كي"، ومزيد من الشهداء .. كيف سيكون الرد التركي!".

وكان والي إسطنبول واصب شاهين، أعلن استشهاد 11 شخصًا، جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف الثلاثاء عربات تقل عناصر شرطة، أثناء مرورها في حي "وزنجيلر" بإسطنبول.

وأوضح الوالي في تصريح صحفي أدلى به بعد وصوله إلى الحي لتفقد موقع الحادث، أن 7 عناصر من الشرطة، و4 مدنيين استشهدوا جراء التفجير، وأَضاف أن "انفجار الثلاثاء وقع الساعة 08.40 (05:40 تغ)، مستهدفًا بسيارة مفخخة عربات تقل عناصر شرطة أثناء مرورها بحي وزنجيلر".

وأشار شاهين أن الهجوم أدى أيضًا إلى إصابة 36 آخرين بينهم 3 في حالة خطرة، ودعا بالرحمة للضحايا، مشيراً أن التحقيقات لا تزال متواصلة للوقوف على تفاصيل التفجير.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!