ترك برس

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بالتفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول بواسطة سيارة مفخخة يوم 7 يونيو 2016 وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن أحد عشر قتيلاً وعدد من الجرحى، وذلك في مطلع شهر رمضان المبارك.

وأعرب الامين العام "إياد مدني"، في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، عن صادق تعازيه لأسر الضحايا وللجمهورية التركية، حكومة وشعباً، في هذا المصاب الجلل الذي سقطت جراءه العديد من الأرواح، ومتمنياً في الوقت ذاته عاجل الشفاء للمصابين.

وأوضح الأمين العام للمنظمة أن هذا الهجوم عمل إجرامي جبان ويتنافى مع روح الإسلام وتعاليمه، مؤكداً في ذات الوقت الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته.

في سياق متصل، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،، التفجيرات الإرهابية في تركيا، ووصفتها بـ "الأعمال والممارسات الجبانة والمستبيحة لدماء الأبرياء التي تعد إجرامها في الظلام، وتضرب في الخفاء مروعة الآمنين في بلادهم".

وندد الحزب في بيان له بالصمت الدولي عن الإرهاب الذي تتعرض له الدولة التركية، في الوقت الذي تقوم فيه قائمة المجتمع الدولي، ولا تقعد على أحداث في أوروبا لا تساوي جزءًا مما يحدث في تركيا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وكان والي إسطنبول واصب شاهين، أعلن الثلاثاء، "استشهاد 11 شخصًا، بينهم 7 من عناصر الشرطة، وإصابة 36 آخرين، جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف عربات تقل عناصر شرطة، أثناء مرورها في حي "وزنجيلر" بمنطقة "بايزيد" بإسطنبول".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!