ترك برس

أفاد "جان بول لابورد"، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في منظمة الأمم المتحدة، أن إقامة تركيا حوارًا مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب مؤشر جيد.

ونقلت وكالة الاناضول التركية للانباء عن "لابورد"، إشارته إلى أن هناك 30 ألف مقاتل أجنبي في سوريا والعراق، وأن تركيا تقع في منطقة خطيرة، مما يجعلها عرضة لهجامت إرهابية.

وحذّر "لابورد" من من إمكانية تزايد الهجمات الإرهابية في العالم، منبيًا أن "الإرهابيين قد يسعون إلى استهداف الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها في أغسطس/ آب المقبل بالبرازيل".

ودعا المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، بلدان العالم إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية على صعيد مكافحة الظاهرة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ليس لديه خطة واضحة في مواجهتها عالميًا.

وأشار إلى أن "الإرهاب خرج من كونه ظاهرة محلية وإقليمية، ليصبح تهديدًا يواجه العالم بأسره"، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي في مكافحته، وفق ما أوردت الأناضول.

وأعلن وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، أن الجهات المختصة والأجهزة الاستخباراتية، تمكنت من عرقلة 146 محاولة تنفيذ عملية إرهابية، في مناطق مختلفة من تركيا، منذ مطلع العام الحالي.

وتواصل تركيا أعمالها في بناء الجدار على جزء من حدودها مع سوريا، ضمن الإجراءات الأمنية المتخذة على الحدود، للتعامل مع المخاطر المتعلقة بالحرب في سوريا، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها البلاد، وتسلل المقاتلين الأجانب.

ويُعد الجدار جزء من توسيع قررته وزارة الدفاع التركية، للإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا، لمنع الهجمات التي تستهدف تركيا من الأراضي السورية، ووقف التهريب، والحركة غير القانونية للأشخاص عبر الحدود.

وتعرضت عدة مخافر حدودية ومخافر درك تركية، لهجمات إرهابيين ولسقوط  قذائف من الجانب السوري، كان آخرها، سقوط قذيفتين صاروخيتين، في 31 مايو/ آيار الماضي، على أرض خالية قريبة من مخفر للجيش التركي على الحدود مع سوريا بولاية كليس جنوبي البلاد، دون أن تسفر عن خسائر بشرية.

كما استشهد جندي وأصيب 5 من "حراس القرى"، لدى تفجير مسلحي منظمة "بي كا كا" الإرهابية، سيارة مفخخة قرب مخفر للدرك في قضاء "كلوب" بولاية دياربكر، جنوب شرقي تركيا، في 30 مايو/ آيار الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!