ترك برس

ذكرت صحيفة صباح التركية أن اجتماعًا سريًا للمخابرات الأمريكية عُقِد في فندق بإحدى جزر الأميرات التابعة لمدينة إسطنبول في بحر مرمرة، بالتزامن مع محاولة الانقلاب العسكرية الدموية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضابط المخابرات الأمريكي من أصول تركية البرفسور "هنري باركي" عقد اجتماعًا مغلقًا مع سبعة عشر شخصًا أجنبيًا في فندق "سبليندد بالاس" في واحدة من جزر الأميرات.

وبحسب الصحيفة فإن الاجتماع المغلق بدأ في 15 تموز واستمر ليومين متتاليين، وبعد فشل الانقلاب العسكري غادرت المجموعة البلاد في 19 تموز.

ومن الجدير ذكره أن فندق سبليندد بالاس استُخدِم من قبل الإنجليز في عام 1919 كمقر لإدارة العمليات العسكرية إبان حربهم مع الدولة العثمانية.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، وطوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!