ترك برس

أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ الدولة التركية بدأت بتسخير كافة إمكاناتها لمكافحة عناصر منظمة الكيان الموازي الإرهابية، بعد أن ظهر إرهابها للعيان، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها المنظمة منتصف الشهر الماضي.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه، في كلمة ألقاها لدى افتتاح اجتماع الشورى الديني الاستثنائي الذي عقد برعاية رئاسة الشؤون الدينية في فندق بيلكنت بالعاصمة أنقرة، تحت عنوان "الوحدة والتضامن تجاه محاولة الانقلاب واستغلال الدين".

وتأسّف أردوغان في هذا الخصوص على وجود بعض الأطراف التي ما زالت غير مقتنعة بحقيقة الكيان الموازي، واصفاً إياهم بالذين ينظرون ولا يستطيعون رؤية الحقيقة.

وأفاد أردوغان أنّ تركيا شهدت خلال السنوات الثلاثة الأخيرة كثيراً من الأحداث المؤلمة والمؤسفة، مبيناً أنّ محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي، كانت أكثر دموية وجرأة في التعدّي على مؤسسات الدولة التركية وأركانها.

وذكر أردوغان أنّ من أهم خصائص منظمة الكيان الموازي الإرهابية التي تهدد بقاء الأمة والدولة التركية، إظهار نفسها على أنها مؤسسة تهتم بشؤون الدّين والتعليم، مشيراً أنّ تعاظم قوة هذه المنظمة داخل تركيا منذ 40 عاماً، يعود إلى هذه الخاصية.

وجدد أردوغان عزم الدولة التركية على متابعة تطهير مؤسساتها من وجود عناصر الكيان الموازي، مؤكدًا أنّ الدولة لن تتسامح مع من يستمر في العمل مع هذه المنظمة الإرهابية، ومبيناً في الوقت نفسه أنهم لن يتهاونوا حتّى مع الطبقة التي كانوا يصفونها بالطبقة الدنيا التي تتبع المنظمة بهدف تعلّم العلوم الدينية منها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!