
ترك برس
عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وتزامناً مع حالة الطوارئ المُعلنة في عموم البلاد، أطلق حزب العدالة والتنمية حملة لتطهير بنيته الداخلية من بقايا أتباع منظمة الكيان الموازي الإرهابية المتغلغلين في كافة دوائر ومؤسسات وأحزاب الدولة التركية.
وفي هذا الصدد أرسلت القيادة المركزية للحزب تعميماً حمل إمضاء نائب رئيس الحزب حياتي يازجي، إلى كافة الفروع والتشكيلات الحزبية في الولايات والمناطق التركية، حضّهم فيه على ضرورة تثبيت العناصر الموالية لهذه المنظمة وإبعادهم من بنية الحزب مباشرةً.
وفور صدور التعميم، قامت فروع الحزب المنتشرة في كافة الولايات والمناطق، بتشكيل لجان مختصة تضمن نواب برلمانيين، للنظر في هذه المسألة وإعداد قوائم بأسماء الموالين للمنظمة الإرهابية من أجل إبعادهم عن صفوف الحزب.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ليلة الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، السيطرة على مفاصل الدولة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!