ترك برس

حذفت قناة "العربية" السعودية، مقابلة أجرتها مع زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية "فتح الله غولن" المتهم بتدبير الانقلاب العسكري ضد الحكومة التركية المنتخبة، وذلك إثر موجة احتجاج وانتقاد واسعة أطلقها كتاب وناشطون سعوديون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعنون الناشطون العرب حملة الاحتجاج والانتقاد ضد مقابلة القناة السعودية مع زعيم المنظمة الإرهابية، بـ"العربية تتبنى فتح الله غولن"، حيث شارك فيها العديد من الناشطين ووالشخصيات الإعلامي البارزة في الشارع العربي، فيما لم تصرح العربية بأي تفاصيل حول حذف المقابلة من موقعها الرسمي.

ونقل موقع "الخليج أونلاين" عن مصدر مطلع على كواليس حذف مقابلة غولن، أن رئاسة الجمهورية التركية تواصلت مع الحكومة السعودية، وطلبت حذف المقابلة، الأمر الذي لقي استجابة فورية من قبل السلطات السعودية.

وبحسب المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- فإن "رئاسة الجمهورية التركية تخاطب نظراءها في الدول الحليفة لها في حال قيام وسائل إعلام تلك الدول بنشر أمر مسيء، أو يتعارض مع توجهات تركيا، وهذا تكرر وحصل أكثر من مرة".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال محاولتهم الأخيرة، ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.

 

https://twitter.com/ZahidGol/status/766810858097930241?lang=tr

https://twitter.com/Strateeeegy/status/766783492273344512

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/766776345007357952

https://twitter.com/Mrbrary/status/766725878512582656

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!