ترك برس

أفاد محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية التركي أنّ امتناع إيران عن إرسال الحجاج إلى المملكة العربية السعودية احتجاجاً على الإجراءات المتخذة من قِبل السلطات السعودية حيال أداء مناسك الحج، أمر يدعو للأسف، مشيراً إلى وجوب عدم الخلط بين الخلافات السياسية وأداء العبادات.

وجاءت تصريحات غورماز هذه في مؤتمر صحفي عقده في مركز إدارة الحج التابعة لهيئة الشؤون الدينية التركية بمكّة المكرمة، أكّد فيه أنّ احتجاج إيران على مناسك الحج ورغبتها في أداء مناسكها الخاصة بها، أمر لا يصب في مصلحة العالم الإسلامي لا سيما أنّ دول المنطقة تشهد أزمات عديدة.

وأضاف غورماز أنّ تركيا توسطت لحل الخلافات التي نشأت بين السعودية وإيران عقب تعرض سفارة المملكة في العاصمة الإيرانية لاعتداء، مبيناً أنّ المساعي التركية تكللت بالنجاح حينها، إلّا أنّ القرار الإيراني الأخير بخصوص عدم إرسال الحجاج إلى السعودية، بعثت الحزن في النفوس.

وتطرق غورماز إلى الأزمات التي تعاني منها دول العالم الإسلامي قائلاً: "يؤسفني أن أقول بأنّ هناك بعض رجال الدين ممّن يتسببون في سفك دماء المسلمين من خلال الفتاوى التي يطلقونها، والجميع يعلم أنّ التاريخ الإسلامي لم يشهد عمليات انتحارية ابداً، إلّا أننا نشهد في العصر الحديث عمليات انتحارية كثيرة، ويقوم منفذيها بتفجير أنفسهم وهم ينادون باسم الله، وهم يستندون في ذلك إلى فتاوى شيوخهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!