ترك برس

صرح رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي يوم الأحد بأن شعبه يرى تركيا على أنها ضامنة لأمنه، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء القبرصية.

وأوضح أقينجي أنه سيعقد قمة ثلاثية مع رئيس قبرص الرومية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة نيويورك، حول المرحلة التي وصلت إليها مفاوضات شطري جزيرة قبرص.

وذكرت وكالة الأناضول أن أقينجي أشار إلى أهمية عقد قمة خماسية عقب الثلاثية بمشاركة الدول الضامنة (تركيا واليونان وشطري قبرص والأمم المتحدة) لتسوية المفاوضات، منوهًا إلى أن تمديد المفاوضات بشكل مفتوح الأطراف إلى 2017 يجلب معه مخاطر.

وقال: "مهمتي هي إيجاد حل عادل ومعقول ومقبول من قبل الطرفين، وليس التعسّر".

تجدر الإشارة أن جزيرة قبرص تعاني من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، وفي عام 2004 رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة المقسمة.

وسبق أن تبنى زعيم جمهورية شمال قبرص التركية السابق، درويش أر أوغلو، ونظيره الجنوبي، نيكوس اناستاسيادس، في 11 فبراير/شباط 2014 "إعلانًا مشتركًا"، يمهّد لاستئناف المفاوضات، التي تدعمها الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية، بعد توقف الجولة الأخيرة في مارس/آذار 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق بشأن عدة قضايا، بينها تقاسم السلطة، وحقوق الممتلكات والأراضي.

جدير بالذكر أن المفاوضات بدأت من جديد بين شطري الجزيرة في 15 مايو/أيار 2015، بوساطة من "إسبن بارث إيد" المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!