ترك برس

ندد الناطق الرسمي بإسم الخارجية التركية "طانجو بيلغيتش" تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي احتوت على اتهامات لا أصل لها ضد تركيا. وقال إن أنقرة ليست مضطرة لأخذ الإذن من أي طرف بشأن حماية أمنها القومي واتخاذ الاجرائات اللازمة لأجل ذلك ضمن الحدود المرسومة لها. وذلك في تصريح أدلى به في مقابلة له مع مراسل وكالة الأناضول التركية.

وجاء في تقرير الأناضول أن بيلغيتش ردّ على تصريحات نائب رئيس الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" الذي اتهم تركيا بالمضي نحو تطبيق نظام عثماني جديد في المنطقة، وتصريحات رئيس الأركان الإيراني الذي ادّعى فيها أن تركيا تقف أمام المساعدات التي يتم إرسالها إلى مدينة عين العرب "كوباني" ذات الأغلبية الكردية في سوريا وأنها تعرقل وصولها إلى المدينة.

وأكد بيلغيتش في تصريحه على أن تركيا مدّت يد العون للسوريين لوضع حدّ للمأساة الإنسانية التي يعانون منها، دون الشعور بالحاجة لأخذ الإذن من النظام السوري الفاقد لشرعيته. وإنه كان يجب على داعمة النظام السوري المسؤول الرئيسي عن نشوء الإرهاب في المنطقة ووصولها لهذه النقطة أن تلتزم الصمت على الأقل من باب الخجل تجاه الكوارث الإنسانية في المنطقة وفي مقدمتها عين العرب "كوباني".

وأشار بيلغيتش إلى أن انقرة أبلغت السفارة الإيرانية عن إنزعاجها من التهم والإشاعات العارية من الصحة والصادرة عن المسؤوليين الإيرانيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!