ترك برس

ذكرت صحيفة إلموندو الإسبانية أن الهجوم على القوات التركية المتمركزة في غرب مدينة الباب التي تبعد 18 كيلومترا من الحدود التركية السورية كان بهدف تفرقة القوات التركية، وذلك في تقرير في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر بعنوان "تركيا تتهم القوات الجوية السورية بقصف قواتها".

ونقلت الصحيفة في تقرير للكاتب لويس ميكيل هورتادو أن ثلاثة جنود أتراك توفوا وأصيب 10 آخرين بجروح خطيرة إثر هجوم في شمال سوريا، وإنه على الرغم من أن الصحافة التركية تضع اللوم كله على مقاتلي تنظيم الدولة "داعش"، فإن هيئة الأركان العامة التركية أصدرت بيانا بعد سبع ساعات من الحادث تضع فيه اللوم على القوات الجوية السورية التابعة لنظام بشار الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا أصدرت مذكرة من خلال الإنترنت ترثي فيها الشهداء الذين فقدوا حياتهم في الهجوم وتتمنى الشفاء العاجل للأبطال المجروحين.

وسبق واتهمت هيئة الأركان العامة القوات السورية في 22 حزيران/ يونيو 2012 بإسقاط الطائرة المقاتلة أف 4 فانتوم في المجال الجوي الدولي قبالة الساحل السوري، وقد توقف سقوط الصواريخ السورية في منطقة الحدود التركية منذ ذلك الحين.

ومع ذلك فإن هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها تركيا اللوم على النظام السوري لهجومه على جنودها المتمركزين هناك.

وأفادت الصحيفة بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد في الوقت الراهن لم يعلق على الحادث، وأن الموقف التركي يقف دائمًا في صالح المعارضة

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدافع دائما عن الالتزام العسكري وعن هدفه المتمثل في مراقبة خمسة آلاف كيلومتر مربع من الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!