ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" إن أحداث الشغب والفوضى التي أحدثها أنصار حزب العمال الكردستاني داخل تركيا بحجة الدفاع عن عين العرب "كوباني"، دليل واضح على رغبة أطراف داخلية وخارجية بزج تركيا وسط أزمة كبيرة لتحقيق مصالحهم الخاصة. وذلك في خطاب ألقاه في مدينة "كايسيري" عقب مقتل 3 جنود أتراك على يد عناصر من حزب العمال الكرستاني في منطقة "يوكسك أوفا".

وأكد داود أوغلو على أن أسفه الشديد بمقتل الجنود، مبيّناً أنهم لم يقتلوا وهم في مهمة ما، بل قُتلوا غدراً أثناء تجولهم داخل المدينة لتامين احتياجاتهم الخاصة.

وأفاد داود أوغلو بأن فرقاً من الأمن انتشرت على طرق المدينة وبدأت بعمليات مكثفة لكشف القائمين بهذه الجريمة البشعة، وإنه سيتم نشر المعلومات عن كل التطورات في العملية.

ودعى داود أوغلو كل المواطنين بالتحرك كجسد واحد وضمن حدود الشعور والوعي القومي، مؤكداً على أن هدف هذه الهجمات ليس قتل الشرطة والجنود فقط، بل التخريب ونشر الفوضى بين الشعب والقضاء على الأمن الذي ساد المدن منذ مدة طويلة، الأمر الذي أزعج بعض الأطراف التي لا تريد للإستقرار والأمن أن ينتشر في تركيا والمنطقة. وقال أن الشعب سيرد على هؤلاء بنفسه، لأنه أصبح يعي كل المخططات الشريرة المرسومة ضده وضد بلده.

وقال رئيس الوزراء إنه قام بإعطاء التعليمات لكل من رئيس الأركان ووزير الداخلية ووالي مدينة هكّاري لاتخاذ الاجرائات اللازمة، وإنه سيتم بذل جهد كبير لمحاسبة المجرمين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!