ترك برس

صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، بأن وزارة عدل بلاده تدرس بجدية الأدلة المتعلقة بتورط زعيم تنظيم الكيان الموازي فتح الله غولن بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي من العام الماضي.

وذكر إيرنست في معرض رده على أسئلة الصحفيين حول ملف تسليم غولن، أن الوزارة تعمل منذ أشهر  مع المسؤولين الأتراك لمعرفة نوع الأدلة المتوفرة لدعم طلب تسليم غولن.

وأشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية "تأخذ بجدية" دراسة المعطيات المقدمة لها بخصوص دور "غولن" في المحاولة الإنقلابية الفاشلة، إلا أنه لفت إلى عدم علمه بالفترة الزمنية التي ستستغرقها الوزارة في تحقيقها بالإدلة التي قدمتها تركيا.

وشدد إيرنست على أن "تركيا عضو مهم جدًا في الناتو وحليف للولايات المتحدة، ونحن نثمن شراكتنا القوية معها بالأخص عندما يتعلق الأمر بحماية كلا البلدين لمواطنيهما، رغم الخلافات التي تبرز بين الحين والآخر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!