ترك برس

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني "كريسبين بلانت"، إن تركيا يمكن أن تكون حليفًا جديدًا لبريطانيا، وذلك لوجود الدولتين خارج الاتحاد الأوروبي، وشريكًا تجاريًا رئيسيًا للاتحاد.

وأضاف بلانت، في تصريحات عن تركيا، أن هذه الفرصة (وجود البلدين خارج الاتحاد)، ستخلق فرصا مهمة للبلدين في تكوين علاقات استراتيجية.

وكان بلانت زار تركيا على رأس لجنة من 11 شخصا الأسبوع الماضي، وعقد سلسلة لقاءات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدرم، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

وتفقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، مكان القصف الذي تعرض له البرلمان التركي خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز من العام الماضي.

وتعتزم رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" تنظيم زيارة لتركيا نهاية الشهر الجاري، عقب لقائها مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى لماي إلى تركيا عقب تقلدها منصب رئاسة الوزراء العام الماضي، والتي ستلتقي خلالها أردوغان، ويلدرم.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن رئيسة الوزراء البريطانية ستبحث خلال زيارتها إلى تركيا، العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين، كما ستبحث محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وآخر التطورات في الملف السوري.

وكان وزير الدولة البريطاني المسؤول عن التجارة الدولية في الحكومة البريطانية "غريك هاندز" قال في تصريحات لمراسل صحيفة صباح التركية في وقت سابق، إنّ علاقات بلاده التجارية مع تركيا ستكون أفضل بعد إتمام خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.

وحدد الوزير البريطاني 5 أولويات لحكومته في العلاقات التجارية مع تركيا، مشيرًا أنّ بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع أنقرة في مجالات الأمن والصناعات الدفاعية، والبنية التحتية وإنشاء المطارات والمشاريع الكبرى التي تنفذها الحكومة التركية، بالإضافة إلى التعاون في مجال الصحة والطاقة النووية والتمويل.

وتابع الوزير البريطاني: "ندرك بأنّ الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة لتركيا سيئة في هذه الفترة، غير أننا ندرك أيضا بأنّ تركيا لاعب رئيسي في حل مشاكل الشرق الأوسط، لذا نتطلع لزيادة التعاون مع أنقرة من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط".  

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون نظم أول زيارة رسمية لتركيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، استمرت لثلاث أيام، عقد خلالها لقاءات مع الرئيس التركي، ورئيس الوزراء، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر تشليك، ونظيره التركي.

وكانت الزيارة بهدف التأكيد على تضامن المملكة المتحدة مع تركيا في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها منتصف تموز/ يوليو الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!