ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هناك جهات يتقلص قلبها وتسود عينُها كلما حققت تركيا نموًا وأحرزت تطورًا وعززت من قوتها من خلال الاستثمارات الجديدة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، أمام حشد من الجماهير، خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع التنموية في ولاية زنغولداق، شمالي تركيا، بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية التركية.

وناشد الرئيس أردوغان أفراد الشعب بالتصويت بـ "نعم" على النظام الرئاسي والتعديلات الدستورية في الاستفتاء الشعبي المزمع إجراؤه في السادس عشر من أبريل/نيسان الجاري.

وأردف قائلًا: "صدقوني كلما حققت تركيا نموًا وأحرزت تطورًا وعززت من قوتها من خلال الاستثمارات الجديدة، بعض الجهات يتقلص قلبها وتسود عينها. حيث يلقون نظرة إلى مدينة اسطنبول ويشاهدون ثلاث جسور مشيدة على المضيق أشبه ماتكون بلآلئ ممدودة على طول المضيق".

تابع: "ارتفعت أرقام النمو في تركيا إلى ما يقارب ضعف متوسط الاتحاد الأوروبي، أصيبوا بخيبة أمل بهذا الموضوع أيضًا. في السنوات الثلاثة الأخيرة استخدموا كل الوسائل المتاحة لديهم للضغط علينا".

ومضى يقول: "لقد حَاولوا ترويع الشوارع وفتح الطريق أمّا المنظمات الإرهابية من خلال الحفر والخنادق، لكنهم لم يفلحوا أيضًا. ثم استحدثوا تنظيم داعش الإرهابي، ولم ينجحوا أيضًا".

وشدد الرئيس أردوغان، على أن تركيا لم تعد قادرة على احتمال تشكيل حكومات ائتلافية، وأنها عايشت هذه التجربة العصيبة بعد انتخابات السابع من يونيو/حزيران 2015، وأضاف إنه "منذ عام 1950 تم تشكيل 48 حكومة في تركيا. بالمقابل تشكّلت 15 حكومةً في المملكة المتحدة و24 حكومة في ألمانيا في الفترة ذاتها".

وأوضح: "من جهة أخرى تم انتخاب 17 رئيسًا للجمهورية في الولايات المتحدة و11 رئيسًا للجمهورية في فرنسا. وفق نظام الإدارة الجديد الشعب هو الذي سيشكل الحكومة في صناديق الاقتراع، لذا فإن عهد الحكومات الائتلافية سينتَهي وسيتم ضمان الأمن والاستقرار في البلاد".

وقال الرئيس التركي: "همنا الوحيد هو إنقاذ بلدنا من مستنقع عدم الاستقرار. هذا هو السبب الكامن خلف استقرار هذه الدول، لكنهم يرغبون بزعزعة الاستقرار في تركيا".

كما وصف أردوغان، دول أوروبية بأنها من "فلول النازية وفاشيّ" إذا استمرت في "نهجها الحالي تجاه تركيا. وقال"إنهم لا يسمحون لوزَرائي بإلقاء كلمات في أوروبا.. بعد انتهاء الاستفتاء يوم 16 أبريل سندرس الأمر، كل شيء له ثمن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!