ترك برس

نفت الحكومة التركية ادعاءات نشرتها وسائل إعلام لبنانية وعربية وتقول إن "تركيا تجنّس سنّة لبنانيين أصلهم عثماني"، مؤكّدة أن الخبر وهمي ولا أساس له".

وفي بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت السفارة التركية لدى بيروت، إن الخبر وهمي ولا أساس له ويبدو أنه جزء من "حملة سلبية مستمرة من قبل بعض الدوائر ضد تركيا والعلاقات الشقيقة التركية اللبنانية".

وأوضحت السفارة التركية أن القانون التركي رقم 5901 يحدد المبادئ والإجراءات المتعلقة بإدارة الشؤون والعمليات المتعلقة باكتساب وفقدان الجنسية التركية.

وأضافت السفارة أنه "لا يوجد مادة في هذا القانون تنص أو تنطوي على أي تمييز عنصري أو إثني أو ديني أو طائفي".

وأكّدت أنه يمكن للمواطنين اللبنانيين أو لأي شخص أجنبي الحصول على الجنسية التركية بناء على قرار السلطات المختصة والوفاء بشروط معينة أو بالزواج أو بالتبني أو بحق الاختيار.

وأردفت السفارة التركية أنه "من الممكن أيضًا استعادة الجنسية التركية بشروط معينة يحددها القانون".

وشدّدت أن "تركيا تتمتع بعلاقات تاريخية وثقافية واجتماعية عريقة مع لبنان وتتمنى تعزيزها في كل المجالات مع لبنان واللبنانيين بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وعرقهم".

وفي وقت سابق، نشرت جريدة الديار اللبنانية في صفحتها الأولى تقريريًا يدّعي أن "منظمات تركية ومخابراتية بدأت بالبحث عن عائلات في طرابلس وبيروت وصيدا، وبقية الأراضي اللبنانية من أصول عثمانية من تركيا. جاءت بهم السلطنة العثمانية واسكنتهم في مدن بيروت وطرابلس وصيدا ومناطق في داخل البقاع وتحديداً من البقاع الأوسط، وقد عرضت عليهم الجنسية التركية بعد التأكد من أصولهم العثمانية التركية وأنهم جاؤوا من تركيا إلى لبنان في زمن السلطنة العثمانية".

وزعمت الجريدة أن "الحملة الكثيفة التركية بدأت في لبنان من قبل الهيئات التركية وبِواسطة الأنظمة العثمانية في إسطنبول وتتركز على طرابلس لتجنيس السنة فيها من أصل عثماني وقد قدم أكثر من 1200 مواطن من سكان طرابلس طلباً للحصول على الجنسية التركية".

وأضافت: "هذا الأمر خطير، وسياسة تركيا في حلفها مع سنة لبنان ودعم السعودية لها، إنما هو حلف تريده تركيا مع سنة لبنان ليكونوا على الحدود مع سوريا وفي ذات الوقت يشكلون سداً قوياً في الداخل اللبناني"، على حد قولها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!