ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إن مسؤولًا أمريكيا، أكد له أن بلاده ستنهي عملها مع وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي عقب تحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش الإرهابي.

وذكر يلدرم في لقاء تلفزيوني على قناة "بي بي سي" ، أن تسليح الولايات المتحدة الأمريكية لوحدات حماية الشعب لم يكن بالأمر الاختياري، ولن يستمر طويلا، وسيكون لفترة قصيرة.

ووصف رئيس الوزراء التركي، تسليح أمريكا لوحدات حماية الشعب بالقرار الخاطئ، وأن بلاده قامت بإبلاغ واشنطن بأن ما قامت به خطأ.

وأضاف أن دعم وحدات حماية الشعب بالسلاح لا يساهم في تطهير المنطقة تنظيم داعش، بل على العكس يساهم في خلق مشاكل كثيرة، لافتا إلى أن الأمريكان بدؤوا يعون هذا الأمر.

وفي معرض رده على سؤال "هل ستقوم تركيا بخطوات ردا على قرار أمريكا بتسليح وحدات حماية الشعب؟"، قال يلدرم، إن بلاده لن تفتح حربًا مع واشنطن، ولكنها ستواصل حربها ضد حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب.

ولفت إلى أنه إذا شعرت بلاده بأي تهديد من وحدات حماية الشعب في سوريا، فإنها ستقوم بعمليات جوية ضدها، وذلك على الرغم من تسليحها من قبل واشنطن.

من جهة ثانية، وفي معرض رده على سؤال حول مستقبل العلاقات مع أوروبا، أشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن العلاقات الثنائية تعرضت لحد معين من الضرر عقب منع بعض دول الاتحاد الأوروبي لوزراء أتراك من تنفيذ حملات داعمة للدستور قبيل الاستفتاء الدستوري الذي جرى التصويت عليه منتصف الشهر الماضي.

وبين يلدرم، أن بلاده تتطلع لمستقبل مشترك مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا استعداد تركيا لفتح صفحة جديدة مع الاتحاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!