ترك برس

ارتفعت نسبة التأييد الشعبي لمشروع خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي "السيل التركي" إلى 75 بالمئة في عام 2017 مقارنة بـ56 بالمئة في عام 2015، حسب استطلاعات جديدة قامت بها شركة مستقلة.

وأظهرت بيانات الشركة المستقلة الاستشارات العامة "ستراتيجيكو"، أن الشعب التركي يؤمن بأن مشروع السيل التركي سيعود بالفائدة على البلاد، حسب نتائج الاستطلاع التي أجرتها الشركة.

ولن يمتد خط أنابيب السيل التركي عبر البحر الأسود من روسيا إلى تركيا فحسب، بل سيتوسع أيضاً ليشمل حدود تركيا مع الدول المجاورة. كما من المتوقع أن يزود السوق التركية بخط أنابيب واحد، بينما سيحمل خط أنابيب ثانٍ الغاز إلى جنوب وجنوب شرق أوروبا، وسيكون لكل خط قدرة إنتاجية 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا.

وسيبدأ خط أنابيب السيل التركي من بلدة أنابا على البحر الأسود جنوب روسيا، وسيقطع طريقا طوله 900 كيلومتر تحت البحر الأسود لحين وصوله إلى منطقة تراقيا في تركيا على طول ساحل البحر الأسود.

وقد أظهر الاستطلاع الذي أجري عبر مقابلات هاتفية مع 2400 مشارك، أن 68 بالمئة من المجتمع المحلي التركي في المدن الشمالية الغربية مثل تيكيرداغ، وأدرنة وكيركلاريلي وافقوا على المشروع.

وذكرت الشركة أن مساهمة تركيا في تأمين إمدادات الطاقة، وفرص التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة بالإضافة إلى المزايا الاقتصادية الأخرى كانت السبب الرئيسي للدعم الذي ظهر على نتيجة الاستفتاء.

بالإضافة إلى ذلك، زادت أيضا موافقة المجتمع التركي حول استخدام الغاز الطبيعي، وأشارت الشركة إلى أنه في حين أن هذا الدعم كان 57 في المئة مرة أخرى في عام 2015، قفز الدعم الحالي إلى 87 في المئة، وانعكس هذا الدعم أيضاً على بناء خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الجديدة في البلاد.

وأردفت الشركة أنه في الوقت الحالي من عام 2017 أصبح 85 بالمائة من الرأي العام والإقليمي إيجابيا بشأن هذه المشاريع.

من جهته قال رئيس نادي البوسفور للطاقة "محمد أوغوتشو": "عند النظر إلى التطورات الإقليمية، فإن خط الأنابيب الأول من مشروع السيل التركي والذي سينقل الغاز مباشرة إلى تركيا ويقلل من مخاطر نقل الغاز، سيؤدي دوراً رئيسياً في أمن طاقة تركيا، ولذلك فإن هذه النتائج مهمة جداً لنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!