ترك برس

شهد مستشفى "نازيلي" الواقع في مدينة آيدن غرب تركيا، حادثة طريفة أمس الثلاثاء، بعد أن علق مسدس ضابط شرطة متقاعد في جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي، مما أثار حالة من الذعر بين طاقم عمل المستشفى.

وكان "بيهان" رجل الشرطة المتقاعد، البالغ من العمر 57 عاماً، يصطحب والده البالغ من العمر 80 عاماً، إلى مستشفى نازيلي لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، حين نسي مسدسه معلقاً على جنبه، ليعلق السلاح بجهاز التصوير، بعد دخوله لمساعدة والده، في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.

وعلى الرغم من الجهود التي بذلها طاقم العمل في إخراج السلاح، إلا أنه بقي عالقاً بقوة لمدة ساعتين، في الجهاز الممغنط، الذي تبلغ قيمته السوقية نحو مليون دولار.

وخلال محاولة تخليص السلاح، تبين أن صمام أمان السلاح قد نُزِع، الأمر الذي أثار حالة من الذعر.

وبعد عدة محاولات باءت بالفشل، تم استدعاء أخصائي بجهاز التصوير، ليتمكن من نزع السلاح، بعد عناء، من خلال ربطه بسلك نحاسي طويل.

وما يزيد الأمر طرافة، تبين بعد نزع السلاح، أنه لم يكن يحوي ذخيرة، في بيت النار (السبطانة).

وتم تقديم شكوى ضد الضابط، الذي اعتذر بدوره عن الخطأ غير المقصود.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!