ترك برس

طالب "عبدالخالق عبدالله"، أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق لحاكم أبوظبي "محمد بن زايد"، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بثلاثة أمور ليقوم بها خلال زيارته المرتقبة إلى عدد من دول الخليج الأسبوع المقبل، ما أثار سخرية المتابعين من النشطاء والإعلاميين.

وقال الأكاديمي الإماراتي في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إن "أردوغان في طريقه للخليج والمطلوب منه 1 إعتذار عن إنحيازه الشنيع لطرف خليجي، 2 سحب قواته في قطر فورًا، 3 تعهد بعدم التدخل في الشأن الخليجي مجددًا".

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعتزم إجراء جولة خليجية تشمل الكويت والسعودية وقطر يومي 23 ـ 24 يوليو / تموز الجاري.

وأكد يلدريم مواصلة تركيا تبني الدور الفاعل والبناء من أجل تسوية الأزمة الخليجية. وقال: "أردوغان سيجري بهذا الصدد زيارة إلى المنطقة يومي 23 ـ 24 يوليو / تموز الجاري، تشمل الكويت والسعودية وقطر".

وفي 5 يونيو / حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، فيما نفت الدوحة الاتهامات، معتبرة أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

وأثارت التغريدة سخرية النشطاء والإعلاميين العرب، من بينهم..

https://twitter.com/othmanmhmmadr/status/888073541589053440

https://twitter.com/Al7roof_alhorah/status/887724440758497284

ومساء أمس، قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش إن الرئيس أردوغان سيشرح خلال زيارته السعودية والكويت وجهة نظر تركيا القائمة على أن الاتهامات الموجهة لقطر غير حقيقية، موضحا أن تركيا لا تنحاز لأي طرف في الأزمة، وأن الهدف الرئيس لزيارة أردوغان هو السلام وإبقاء أبواب الحوار مشرعة، معربا عن تفاؤله بنجاح وساطة الرئيس أردوغان.

وقال كورتولموش إن على الإمارات أن تسعى لحل الأزمة الخليجية عبر السلام والمصالحة، وعلى السعودية التخلي عن قائمة الـ 13 بندا وإعادة النظر فيها، وعلى قطر اتخاذ موقف إيجابي يفتح الطريق أمام مراحل التفاوض "وعندها قد تكون تركيا وسيطا أو مقربة لآراء الأطراف وعندها ستظهر خريطة للطريق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!