ترك برس

قال نائب رئيس اتحاد الفنادق في تركيا محمد ايشلر، إن عطلة عيد الأضحى التي استمرت 10 أيام، أوجدت حركة اقتصادية تتجاوز قيمتها 10 مليارات ليرة تركية، وأضاف أن عطلة عيد الأضحى أثرت بصورة إيجابية على قطاع السياحة في البلاد، وخلقت حركة اقتصادية تجاوزت عتبة العشرة مليارات ليرة تركية (نحو 3 مليار دولار).

وأشار إيشلر أن الحركة الاقتصادية التي خلقتها عطلة العيد قد شحذت زمام الاقتصاد التركي، وأعطت دفعة لعجلة الاقتصاد في البلاد، ولفت إلى أن توافد السياح المحليين والأجانب إلى المناطق السياحية لا سيما المطلة على البحر الأسود وإيجة والمتوسط، أعطى دفعة قوية للسياحة التركية.

وكشف أن عدد المواطنين الأتراك الذين زاروا مناطق سياحية داخل تركيا خلال عطلة عيد الأضحى بلغ مليون مواطنًا تركيًا.

إلى ذلك، استقبلت ولاية وان جنوب شرقي تركيا، أعداد كبيرة من السياح الإيرانيين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن تجار المدينة علقوا لوحات تعريفية باللغة الفارسية، وتنظيم حفلات موسيقية خاصة بالإيرانيين.

وفي تصريح صحفي، قال جودت أوزغوكجه، رئيس فرع اتحاد وكالات السياحة التركية في ولاية وان، إن "عطلة عيد الأضحى شكلت فرصة لإنعاش السياحة في المدينة"، وأشار إلى أن أسواق المدينة اكتظت خلال أيام عيد الأضحى بالسياح الإيرانيين. مشيراً أنّ قوافل الإيرانيين بدأت بالتوافد إلى المدينة قبل حلول العيد.

وتابع أوزغوكجه القول: "إن فنادق المدينة امتلأت قبل حلول عطلة العيد، ولم تشهد مدينة وان كثافة في عدد السياح الأجانب، كما تشهدها العام الحالي، والفضل في ذلك يعود للحملات التعريفية التي قمنا بها في إيران". وكانت الحملات التعريفية بالمدينة، ركزت على جوانب الأمن وكثرة المناطق السياحية والأثرية في وان.

وأضاف: "نتوقع أن يصل عدد السياح الإيرانيين خلال أيام العيد، إلى 25 ألف سائح".

من جانبه، قال "أوموت أونر" مسؤول الفنادق في فرع اتحاد وكالات السياحة التركية، إنّ السياح الإيرانيين يتوافدون بكثرة إلى وان. لافتاً أنّ الفنادق امتلأت قبل حلول العيد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!