ترك برس

احتجّت مجموعة من أعضاء منظمات مجتمع مدني في ولاية تشوروم شمالي تركيا، على قرار الاستفتاء الذي ينوي الإقليم الكردي شمالي العراق إجراؤه في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن مجموعة من أعضاء ومشرفي نقابة تهتم بشؤون الموظفين ومنظمة قومية أخرى (أولكو أوجاقلاري) قاموا بالتجمع في إحدى ساحات الولاية، وعملوا على توعية العامة الحاضرين هناك حول عدم صوابية الاستفتاء المذكور وكونه يشكل تهديداً لأمن تركيا والمنطقة، مؤكدين على الهوية التركمانية لمدينة كركوك التي تنوي إدارة الإقليم الكردي ضمها إلى مناطق الاستفتاء.

وأضافت الوكالة أن المتظاهرين أطلقوا شعارات ترفض وتندد بالاستفتاء، ومن ثم وزعوا الأعلام التركمانية على المحلات التجارية، في إشارة منهم إلى التمسك بمدينة كركوك ذات الأغلبية التركمانية.

وفي تصريح لمراسل الأناضول قال أحد مشرفي النقابة ويُدعى سامي تشام، إنهم يؤمنون بأن "الجمهورية التركية ستحمي مدينة كركوك ولن تتركها لوحدها. ونحن بدورنا لن نسمح لبارزاني بتقديم كركوك للقوى والدول الإمبريالية والاستعمارية. لذا فإن تطلب الأمر الحرب واستخدام السلاح، نرى بأن أول مكان يجب أن تتوجه إليه القوات المسلحة التركية، هي مدينة كركوك."

يُشار إلى أنّ إقليم شمال العراق ينوي ضم مدينة كركوك التركمانية إلى مناطق الاستفتاء، الأمر الذي ترفضه أنقرة وتؤكد على تمسكها بالحفاظ على هوية كركوك التي يشكل التركمان جزءا أساسيا منها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!