ترك برس

دخلت البارحة، الثلاثاء 10 تشرين الثاني/ أكتوبر، دفعة السوريين المتأخرين في زيارة عيد الفطر عن طريق معبر "باب الهوى" إلى الأراضي التركية.

وكانت إدارة المعبر الحدودي قد دعت المتخلفين في سوريا منذ زيارة عيد الفطر الماضي، إلى استكمال إجراءات دخولهم إلى الأراضي التركية يوم الثلاثاء، وذلك من خلال بيان أصدرته يوم الاثنين الماضي.

وكان الجانب التركي سمح بفتح "باب الهوى"، ويقابله على الجانب التركي معبر "جيلوة غوزو" ، أمام السوريين في تركيا لقضاء فترة عيد الفطر، ابتداءً من مطلع حزيران/ يونيو الماضي، على أن تكون العودة في فترة أقصاها 30 أيلول/ سبتمبر.

هذا ويعد المعبر بوابة تركيا على محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة، والتي تشهد توتراً أمنياً بعد بدء دخول قوات درع الفرات والجيش التركي إليها.

وقد تم إغلاق المعبر مرات عدة بسبب الإجراءات الأمنية جرّاء التوترات التي شهدها الجانب السوري، مما أدى لتقليص الأعداد اليومية للعائدين من إجازة عيد الفطر، علماً بأن يوم الاثنين الماضي شهد دخول المسجّلين ضمن دفعة 23 أيلول الماضي.

وحسب تصريح سابق قال "قاسم القاسم" رئيس مركز الهجرة والجوازات في المعبر إن المركز أحصى دخول حوالي 120 ألفًا و732 مسافراً، يتوزعون في العودة على 87 يومًا.

ومن المفترض أن يدخل يوميًا 1300 شخص ليعودوا جميعاً في المدة المحددة، وفق الأرقام المذكورة. إلا أن الأحداث على أرض الواقع أدّت إلى انخفاض العدد إلى النصف. كما أن معظم المسافرين لا يلتزمون بالمواعيد، حسب وصف مدير الجوازات، مردفاً "نوّهنا في السابق إلى أن من يريد العودة باكراً يجب أن يدخل سوريا في وقت أسبق، ومن يدخل حالياً ودوره في آب وأيلول هم من يسببون أزمة".

ومن جانب آخر، أُعلن مؤخراً أن الحكومة السورية المؤقتة تسلّمت رسمياً إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا من "الجبهة الشامية"، ومن المتوقّع أيضاً أن تستلم إدارة معبر باب الهوى مستقبلاً بعد إتمام إجراءات خفض التصعيد في محافظة إدلب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!