ترك برس

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السوري لمنظمة "بي كي كي" الإرهابية يسعى للسيطرة على مساحات شاسعة في سوريا، ويجبر الأكراد المعارضين له على ترك مناطقهم.

وأوضح جاويش أوغلو خلال لقائه عدد من الصحفيين في العاصمة أنقرة، أن الأكراد لا يرغبون في العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي. مشيراً أنّ واشنطن ترتكب خطأ عبر تقديمها الدعم لهذا التنظيم الإرهابي.

وحول موقف روسيا وإيران الداعم لبقاء بشار الأسد (رئيس النظام السوري)، قال جاويش أوغلو: "لم نناقش هذه المسألة بعد. هم يعلمون موقفنا، ونحن نعلم موقفهم، وينبغي التركيز على خفض التوتر وتعزيزه، كما أن هذه مسألة تقرر فيها المعارضة والموجودون خلال فترة الحكومة الانتقالية".

كما تطرق جاويش أوغلو إلى صفقة شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسي "S-400"، قائلاً: "لدينا حاجة ماسة إلى مثل هذا النظام بسبب التهديدات التي يتعرض لها بلدنا. نفضل الشراء من حلفاء الناتو، ولكننا لم نتمكن من ذلك".

وأضاف جاويش أوغلو: "تلقينا أفضل عرض مع أفضل تكنولوجيا من قبل روسيا. من حيث المبدأ اتفقنا مع موسكو بخصوص ذلك على المدى المتوسط، ولم نتمكن من شراء السلاح من أمريكا بداعي عدم صدور موافقة من "الكونغرس"، وفي هذه الحالة فإنّ البحث عن بديل أمر طبيعي في هذه الحالة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!