ترك برس

اشتكى والي مدينة "سامسون" (في الساحل الشمالي لتركيا)، عثمان قايمق، من ظهور اسم شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية المختصة في صناعة الالكترونيات، خلال كتابة اسم مدينته في محركات البحث عبر الانترنت، في تعليق طريف تناقلته معظم وسائل الإعلام التركية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها قايمق خلال حفل إطلاق مشروع "لايك سامسون" من قبل وكالة التنمية في منطقة شرق البحر الأسود التركية، والذي يهدف إلى زيادة مشاركة الصور المتعلقة بالمدينة في منصات التواصل الاجتماعي وتطوير الإمكانات التعريفية والترويجية.

والمشروع هو عبارة موقع إلكتروني يضم معلومات وصورًا ترويجية عن سامسون ومعالمها (http://www.likesamsun.city/).

وقال قايمق إنه كان قد اقترح افتتاح هذا الموقع في وقت سابق، لكونها مهم بالنسبة للتعريف بالمدينة من خلال الصور والمشاهد المتنوعة والتي من شأنها أن تشجع الناس على زيارة الأماكن المشهورة والمعالم التي تتمتع بها المنطقة.

وأضاف: "في بعض الأحيان يقول البعض إنه عند كتابة اسم سامسون على محركات البحث، يظهر اسم سامسونغ، وهي شركة عالمية ولكن يجب أن لا تتقدّم على سامسون، لذلك أطلب من محبي مدينتنا أن يدعموا هذا المشروع من أجل مستقبل أفضل".

وتعدّ مدينة سامسون شمالي تركيا التي كانت تسمى "أميسوس" قديماً، واحدة أهم أبواب الأناضول إلى البحر الأسود ومركزاً زراعياً ذا أهمية خاصة، احتضنت البحر والنهر والجبل في مزيج يندر اجتماعه في مكان واحد، أو مدينة الفصول الأربعة كما يحلو لمحبيها تسميتها.

سحر الطبيعة وروعة البحر ونقاء مياه الأنهار والعيون الجبلية، أبرز صفات هذه المدينة المستلقية بهدوء على ضفاف البحر الأسود على طريق آسيا - أوروبا وهو الأمر الذي جعل الوصول إليها سهلاًبراً وجواً وبحراً.

وتشتمل مدينة سامسون على الأراضي الخصبة بين نهري "قيزل إرماق"، و"يشيل إرماق"، علماً بأن هذين النهرين من أكبر أنهار تركيا. إضافة إلى أن مدينة سامسون بجوّها الطبيعي وبحرها وغاباتها تعدّ جنة الطبيعة.

تمتاز سامسون بطبيعتها الجميلة لوقوعها بين دلتا "قيزل إرماق" ودلتا "يشيل إرماق"، مما يجعلها ذات أهمية خاصة للسياحة، ووقوعها على طريق آسيا أوروبا الذي يجعل الوصول إليها سهلاً بجميع الوسائل البحرية والبرية والجوية من داخل تركيا ومن خارجها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!