ترك برس

يقول مثل تركي: "كما تبدأ عامك الجديد يستمر".

يومًا بعد يومًا، وشهرًا بعد شهر، ثم عامًا بعد عام، هكذا هي الحياة، ﻻ تشعر بها إﻻ عندما تفاجأ بقدوم عام جديد... إنها سُنّة الله في خلقه. فالعام الجديد يُمثّل فعلًا فرصة لفتح صفحة جديدة في أي زاوية من زوايا حياة أي إنسان قد تبعث فيه أملًا جديدًا.

في هذه اﻷيام من يزور بلاد المسلمين و يراقب سلوك المجتمعات اﻹسلامية، يرى مظاهر الفرح و الابتهاج، ويلمس الاستعداد والتأهب لاستقبال رأس السنة الجديدة كأي دولة غربية. الأمر الذي يروق للبعض، وقد لا يؤيده آخرون.

تركيا ورأس السنة

شاع الاحتفال بيوم رأس السنة في تركيا، وازدادت مظاهره عما كانت عليه في الماضي القريب، وأصبح الاحتفال به يحمل معنى ثقافيا، كعيد اﻷم أو عيد العمال، ولم يعد يقتصر على المعنى الديني.

يحتفل اﻷتراك بليلة رأس السنة، خاصة في إسطنبول فتزين المنازل و اﻷشجار باﻷنوار، وتملأ اﻷلعاب النارية سماء المدينة عند منتصف الليل.

بعض أفضل اﻷماكن لاستقبال العام الجديد في إسطنبول

هناك خيارات لا حصر لها للاستمتاع باستقبال السنة الجديدة، مثل الاحتفال في منطقة غالاطة، وجولة رأس السنة في مضيق البوسفور، ومنطقة نيشانطاشي، واحتفال ميدان تقسيم وشارع إستقلال، ومشاهدة الألعاب النارية فوق مضيق البوسفور من ميدان أورتاكوي.

فتح مكة

صادفت احتفالات رأس السنة في 1/1/2016 الذكرى 1385 لفتح مكة، حيث أحيا كثير من المواطنين الأتراك هذه الذكرى رغم سوء الأحوال الجوية بفعاليات وتلاوة القرآن الكريم وتواشيح دينية.

ونظمت جمعية شباب اﻷناضول التركية فعاليات احتفال في إسطنبول وغيرها من المدن التركية.

فليكن العام الجديد عاما مباركا للجميع. وليحمل الخير للجميع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!