ترك برس

شهدت كافة مساجد تركيا عقب صلاة فجر يوم الأحد، دعوات وابتهالات بالنصر والتوفيق للجيش التركي والقوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت مساء أمس السبت. كما تداول ناشطون مقاطع تظهر دعاء بعض المسلمين في الكعبة المشرفة للغاية نفسها.

وأمس السبت أرسل رئيس الشؤون الدينية علي إرباش تكليفاً إلى جميع أئمة المساجد في تركيا طالباً الدعاء لجيش بلاده بالنصر، وقراءة سورة الفتح قبل أو بعد صلاة العشاء مساء السبت وصلاة فجر الأحد من أجل أن "تتكلل بالنصر العملية التي بدأها الجنود الأتراك في عفرين ضد الكيانات الإرهابية التي تهدد تركيا وشعبها".

وعقب التكليف هذا تضرع المصلون في 90 ألف مسجد بجميع أنحاء تركيا، عقب صلاة فجر اليوم الأحد، بالدعاء بالنصر لجيش بلادهم، في عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت أمس السبت، ضد الإرهابيين في مدينة عفرين السورية.

وشهدت كافة مساجد تركيا عقب صلاة الفجر من اليوم الأحد، قراءة المصلين سورة الفتح، والدعاء سائلين المولى التوفيق للقوات التركية المسلحة.

في السياق ذاته، تضرع مسلمون من مختلف أنحاء العالم، اليوم الأحد، إلى الله بنصر تركيا في عمليتها العسكرية التي أطلقتها لتطهير عفرين من المنظمات الإرهابية، وذلك خلال أدائهم مناسك العمرة في مكة المكرمة.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصوّرة في مكة المكرمة تظهر أعدادًا من المصلّين يتضرعون ويبتهلون إلى الله لنصرة تركيا في عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها مساء أمس السبت.

كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر قيام مجموعة من الأطفال الأفارقة بالدعاء لتركيا وجيشها بالنصر في عملية غصن الزيتون.

https://twitter.com/AkhbarTurkiya/status/955020610824015872

يُشار إلى أنه هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في تركيا، ففي ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا صيف 2016، شهدت مآذن كافة المساجد التركية دعوات وابتهالات حتى الصباح، إلى أن تم الإعلان عن فشل المحاولة الانقلابية.

ومساء أمس السبت أعلنت رئاسة الأركان التركية، انطلاق عملية غصن الزيتون بهدف "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي "بي كي كي /ب ي د/ي ب ك" و"داعش" في مدينة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين."

وبدأت العملية بقصف للمدفعية التركية، ثم شنت 72 مقاتلة تركية أكثر من مئة غارة، أعقبه الإعلان صباح اليوم الأحد عن تقدم الجيش السوري الحر براً نحو عفرين، بدعم بري وجوي تركي.