ترك برس - ديلي صباح

تعرفت السلطات التركية على الانتحارية التي فجّرت نفسها في منطقة سلطان أحمد في قلب إسطنبول، ممّا أدى إلى مقتل رجل شرطة وجرح آخر أمس الثلاثاء.

وقال مُحافظ إسطنبول في بيان له إنّ إليف سلطان كالسين تنتمي لحزب جبهة التحرير الشعبية الكردية من أقصى اليسار، وتُعرف في تركيا باختصار DHKP-C، والتي شاركت في هجوم انتحاري آخر على مخفر للشرطة في منطقة سلطان غازي في إسطنبول، والذي توفّي بسببه رجل شرطة آخر.

وقد توفّي الشرطي كِنان كوماش في مشفى بإسطنبول، بعد تعرّضه لإصابات بليغة من جراء التفجير الانتحاري. كما أٌصيب شرطي آخر، قال مُحافِظ إسطنبول واصِب شاهين إنّ حالته مستقرة.

وذكر شاهين أنّ المرأة الانتحارية ذهبت إلى مخفر للشرطة في منطقة سلطان أحمد وأخبرت الشرطة باللغة الإنجليزية أنّها فقدت مِحفظتها قبل أن تُفجّر نفسها بعد الساعة الخامسة بقليل.

وتُعدّ منطقة سلطان أحمد من أهمّ المناطق السياحية في شبه الجزيرة التاريخية وسط إسطنبول، حيث يقع مسجد سلطان أحمد (ويُسمّى أيضاً المسجد الأزرق) ومتحف أيا صوفيا.

ويُذكر أنّ رجلا يبلغ من العمر 36 عاماً اعتُقِل بعد إلقائه قنبلة على كشك للشرطة أمام قصر دولمة بهتشة، قُرب مكتب رئيس الوزراء في منطقة بشيكتاش بإسطنبول. وكان الرجل كذلك عضواً في حزب جبهة التحرير الشعبية الكردية DHKP-C.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!