ترك برس

نظمت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) مهرجان العودة للقدس في إسطنبول بحضور عدد من أبناء الجاليات وشخصيات اعتبارية فلسطينية وعربية.

وذكر القائمون على المهرجان أنه يأتي بالتزامن مع مجموعة مناسبات فلسطينية من أبرزها يوم الارض، ويوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف، ومرور 70 عاما على النكبة.

وتنوعت فقرات المهرجان بين كلمات تضامنية، وفقرات فنية إنشاديه للمنشدين "عبد السلام حوى" و"أحمد الشريقي"، وأفلام قصيرة عن يوم الأرض، والقدس، والأسرى في سجون الاحتلال، والنكبة الفلسطينية.

وافتتحت الفعالية بالقرآن الكريم ومن ثم النشيدين الفلسطيني والتركي وبعدها تم عرض فيلم قصير عن يوم الأرض.

ورحب رئيس أمناء جمعية فيدار د. رشيد أبو بكر، بالضيوف من أبناء الشعب التركي والفلسطيني المشاركين بالمهرجان.

ووصف أبوبكر، إعلان ترامب بشأن القدس بوعد بلفور الثاني، مبينا أنه ومع اقتراب الإعلان عن صفقة القرن، وما تحمله من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية، إلا أن الأمة ورغم جراحها ما زالت قادرة على تجاوز هذه المحنة وإفشال جميع المخططات التي تهدف لتصفية القضية.

بدوره قال الدكتور نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، إن الأمة ستنتصر رغم كل ما تمر به من صعاب، ورغم ما يقوم به البعض من تسخيف لنضال أبناء فلسطين، ووصفه بالعبثي وغير المجدي.

وحول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، أشاد الدكتور موسى عكاري، بصمود أهل القدس وفلسطين أمام جبروت وتسلط الاحتلال الصهيوني، والتآمر العربي، والصمت الدولي، لتمرير المشاريع التصفوية للقضية.

من جانبه، أكد محمد مشينش رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين، أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بحقه بعد مرور سبعين عاما على النكبة، وأن الشعب الفلسطيني عازم على تحرير أرضه.

وأضاف مشينش، أن طريق التحرير بات واضحاً وهذا العدو أضعف من ان يصمد امام إرادة هذا الشعب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!