ترك برس

أفاد رئيس الوزراء التركي أ”حمد داود أوغو” عن مشاركته في المسيرة التي نظمت في فرنسا ضد الإرهاب قائلا :" إذا ما مشى يوما رؤوساء العالم كتفا بكتف في عاصمة فلسطين الحرة من أجل الأطفال الذين يقتلون في غزة وشهداء الأقصى، وفي إسلام أباد من أجل الذين يقتلون هناك كما مشووا في فرنسا عندها فقط سيحل السلام في العالم."  وذلك في الاجتماع الدوري لكتلة حزب العدالة والتنمية.

وتابع مؤكدا على موقف تركيا الواضح ضد كل أشكال الإرهاب أينما كان ووصف جرائم إسرائيل بإرهاب الدولة وما يرتكبه بشار الأسد في سوريا من توجيهه صواريخ سكود إلى حمص وحلب وحماة  واستعماله للأسلحة الكيميائية بإرهاب الدولة ،حيث نوّه على أن الكثيرون في العالم يتغاضون ويصمتون إزاء جرائم اسرائيل وفظائع الأسد وإرهاب داعش ولكن تركيا مع حزب العدالة والتنمية هي البلد الوحيد الذي لا يرضخ للصمت ولا يسكت عن المظالم.

ورداً على انتقادات وجهت له لاشتراكه في المسيرة في فرنسا التي تواجد فيها رئيس الوزراء الاسرئيلي قال داودأوغلو :"إن تواجدنا هناك طبيعي للغاية ولكن تواجد رئيس الوزراء الاسرائيلي هو الأمر غير الطبيعي." وأضاف :"إن تركيا باشتراكها في مسيرة فرنسا وجهت رسالة إلى العالم أجمع :إن الدين الاسلامي لم يقتحم أوربا اقتحاما إنه دين أصيل في أوربا. وليعلم الجاهلون الذين خرجوا ضد الاسلام في بيغيدا ودرسدن أن تاريخ أوربا لا يمكن أن يكتب دون الرجوع إلى أرشيفنا العثماني. إننا جزء من أوربا ،إننا اوربا."

وأكدعلى ضرورة اشتراك تركيا في المسيرة لاحباط التآمر على الدين الاسلامي معللا ذلك أن فكرة تجريم الكل من أجل البعض هي الدافع وراء الحركة النازية ومبررا وجود تركيا هناك من أجل أن يرفع الأتراك والمسلمين الذين يعيشون في أوربا رؤوسهم لوجود دولة مسلمة في مسيرة نددت بالإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!