ترك برس

ارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين من تركيا إلى اليونان بنسبة 17 في المئة خلال الأسابيع الأربعة أو الخمسة الماضية، بحسب ما ذكر "فابريس ليجيري" مدير وكالة حماية الحدود في أوروبا.

وفي حديثه لإحدى الصُحف الألمانية يوم الثلاثاء، قال ليجيري إن السبب الرئيسي في زيادة عدد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا، هو قدوم المزيد من المهاجرين من سوريا، وإيران، والعراق، ودعا ليجيري السلطات إلى تعزيز الحماية الحدودية لأوروبا، وتطبيق نظام ترحيل ثابت.

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد وصل ما يزيد عن 2900 شخص إلى مقاطعة إفروس اليونانية الشرقية، من تركيا، حتى نهاية شهر نيسان/أبريل، معظمهم عائلات سورية وعراقية، وهو ما يُعادل نصف عدد الوافدين عن طريق البحر تقريباً الذين تم تسجيلهم عام 2017م.

من جانبها قالت "إيزابيلا كوبر" المتحدثة باسم الوكالة أوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (Frontex) إنه من السابق لأوانه معرفة أسباب زيادة عدد المهاجرين الوافدين.

ويمر المهاجرون بعدة مراحل خلال رحلتهم إلى أوروبا، حيث يتم في البداية نقل الوافدين إلى مراكز الشرطة لتسجيلهم، ثم إحالتهم إلى مخيمات الاستقبال، ومن هناك يسعى البعض للوصول إلى "سالونيك" أو "أثينا" سراً، حيث يتابعون تحركهم بطرق غير قانونية.

هذا وتمتلئ المخيمات بالفعل بالكثير من اللاجئين الوافدين، وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد طالبت مؤخراً بتوسيع قدرة المخيمات لتخفيف الضغط، مؤكدةً وجود مئات المهاجرين المحتجزين في مراكز تابعة للشرطة اليونانية.

وقال ضابط يوناني كبير اشترط عدم الكشف عن اسمه في حديث لوكالة "فرانس برس" إن مراكز الاستقبال ممتلئة بالفعل، وبالكاد تعمل السلطات على مواكبة العدد الكبير للوافدين، إذ هناك زيادة كبيرة في تدفقات اللاجئين، إلا أن الوضع لا يزال تحت السيطرة حتى الآن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!