ترك برس

أكّد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنّ الحكومة التركية تبذل جهوداً من خلال وزارة الخارجية لمواجهة المزاعم الأرمينية الخاصة بأحداث العام 1915، وذلك في تصريحات أدلى بها أمس الجمعة من مقرّ الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.

وأشار تشاوش أوغلو إلى قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بتوجيه دعوات إلى 102 دولة من بينها أرمينيا لحضور فعالية الذكرى المئوية لحرب تشنق قلعة.

وقال إنّ وزارة الخارجية التركية وغيرها من المؤسسات تمكّنت خلال الفترات الماضية من عرض وجهة النظر التركية حيال المزاعم الأرمينية بتعرّض الأرمن لعملية "إبادة وتهجير"، على يد جنود الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، ونقلت حقيقة الجهود التي تمّت في هذا الشأن بكل وضوح.

وأكّد وزير الخارجية أنّ العام 2015 لا يُصادف الذّكرى المئوية "لمزاعم الأرمن وحدها، بل أيضاً الذكرى المئوية لحرب تشنق قلعة التي تُعرف باسم حرب الشّرفاء"، مشيراً إلى أنّه كان هناك جنود أرمن يحاربون ضمن صفوف الجيش العثماني في تلك الحرب.

وأضاف تشاوش أوغلو أنّه "في عام 1915 اندلعت شرقي الدولة العثمانية حركة ثورية، في وقت كان الجميع من أتراك وبوشناق وسوريين ومصريين ويمنيّين وأكراد، يُحارِبون ضد عدو مُحتل".

 

ويُذكر أنّ الحكومة الأرمينية تطلق بين الفينة والأخرى نداءاتٍ تدعو إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية مزاعم تتمحور حول تعرُّض أرمن الأناضول لعملية "إبادة وتهجير" على يد جنود الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!