ترك برس

أفاد المدير الإقليمي لشركة إعمار الإماراتية العقارية في تركيا "أوزان بلابان" بتزايد حجم مشاريع شركة "إعمار" العقارية في تركيا منذ تاريخ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 حيث بلغ  3 مليار دولار.

وأشار "بلابان" أن مشروع "ساحة إعمار" Emaar Squere الذي هو قيد الإنشاء الآن ، سيكون خطوة تحول عصري في مدينة إسطنبول ومحط اهتمام للأتراك والأجانب على حد سواء مؤكدا أن ميزانية هذا المشروع وحدها 2.3 تبلغ  مليار دولار.

ومشروع  Emaar Squere أو" ساحة إعمار" في تشاملجا هو مشروع  حصل على جائزة أفضل بناء معماري متعدد الاستخدام في أوروبا ويضم أبنية سكنية إلى جانب فندق ومركز تسوق على مساحة 150 ألف متر مربع.

كما ذكر بلابان أنه يديرمشاريع أخرى في بلدان مختلفة وهي فاس والأردن وباكستان بقيمة 7 مليار دولار.

وأعرب عن أن الأحداث الخارجية كحرب سوريا وتمدد داعش بالقرب من تركيا وأحداث التنصت التي جرت في تركيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2013 كان لها تأثير سلبي على مسير عمل الشركة ما حدى بها لتأجيل دفع أقساط الزبائن لمدة شهرين أو ثلاثة.

وقال في هذا الصدد: "على الرغم من ذلك تظل تركيا المرفأ الأكثر أمانا من أجل شركتنا."

وأوضح المدير الإقليمي أن شركة إعمار لم تضطر لاتخاذ إجراءات اتجاه أي زبون حيث لم يحدث أي تقصير في الدفع منذ بدئها العمل في تركيا منذ عام 2006.

وتستعمل إعمار في مشاريعها مواد منتجة في تركيا وتوصي الشركات الأخرى باستخدامها، وعلى رأسها شركات دبي.

وأضاف "بلابان" أن الكثير من الشركات في الشرق الأوسط تستفسر عن شروط الاستثمارات في تركيا، مشيرا إلى أنّ جوابه غالبا ما يكون: "إن كنتم تريدون العمل في جو من الديمقراطية والقانون فتركيا هي بيت القصيد."

ويعد مشروع "وادي البحيرة" لبناء شقق سكنية فخمة وفلل ذات إطلالة على البحيرة في منطقة "بيوك تشاكمجة" في إسطنبول الأوروبية باكورة أعمال  شركة إعمار العازمة على تنفيذ عدد من المشاريع في المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول.

وقد خصصت شركة إعمار في "بيوك تشاكمجة" أرضا بالقرب من مشروع وادي البحيرة الذي أتمت تنفيذه من أجل إنشاء مركز تسوق على نمط مركز تسوق Woodbury في نيويورك، ويبلغ حجم هذا الاستثمار الذي سيبدأ تنفيذه خلال الشهرين القادمين 115 مليون دولار.

ويتميز مركز التسوق هذا عن غيره من مراكز التسوق بأنه يحتوي على أبنية كل بناء منها مخصص لماركة بعينها.

كما تهدف شركة إعمار لبناء مركز تسوق آخر على نفس الغرار ليكون أيضا الأول من نوعه في أنطاليا جنوب شرق تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!