ترك برس

أعلنت تركيا اعتزامها تعويض كافة الخسائر التي لحقت بالسكان والمزارعين في ولادية "أوردو" شمالي البلاد، عقب تعرضها لسيول مفاجئة أدت إلى انهيار الجسور وبعض الخسائر المادية دون وقوع ضحايا.

جاء ذلك على لسان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، خلال تصريحات صحفية في مقر الولاية التي يتواجد فيها ضمن إطار زيارة تفقدية عقب الكارثة الطبيعية.

وأكد أوقطاي عدم وجود خسائر بشرية جراء السيول، مضيفاً: "نشكر الله، فليس هناك خسائر بشرية، وحجم الأضرار أقل مما تظهره وسائل الإعلام".

وأشار إلى تضرر 66 مسكنا، و264 محلا تجاريا، و60 سيارة، موضحاً أن جميع وحدات الدولة على أهبة الاستعداد، وتتابع المناطق التي تعرضت للسيول عن كثب منذ اللحظة الأولى.

ونفى المسؤول التركي وجود أي مواطن متضرر لم تتم تلبية احتياجاته، مؤكداً أن الدولة ستتكفل بجميع الخسائر الناجمة عن السيول، وستعوضها.

هذا وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في ولاية "أوردو" أمس الأربعاء، إلى حدوث سيول وفيضان أنهار، مما تسبب بانهيار جسور وطرق رئيسية، فضلًا عن إصابة عدد من المواطنين بجروح دون وجود وفيات.

وبعد وقوع الكارثة الطبيعية بساعات، وصل نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزير الداخلية سليمان صويلو، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" محمد غوللو أوغلو، إلى الولاية، وقاموا بجولة تفقدية لأوضاع المواطنين على خلفية كارثة السيول.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية، إن الرئيس أردوغان أجرى مكالمات هاتفية مع والي أوردو سدّار ياووز، ورئيس بلدية أوردو أنور يلماز، للحصول على معلومات حول الأوضاع التي تشهدها الولاية والمواطنون بسبب كارثة الأمطار والسيول.