ترك برس - الأناضول

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن الحكومة التركية متضامنة مع الشعب ضد "الكيان الموازي"، و قال "لنرى مع من سيتضامن الكيان بعد الآن".

جاء ذلك في كلمة له، أمس الأحد، خلال المؤتمر الدوري الخامس، لفرع حزب العدالة والتنمية التركي، في مدينة "دنيزلي" جنوب غرب تركيا. وأضاف "سنواصل الوقوف بشموخ في وجه الظلم، حتى إقامة العدالة في العالم، وسنكمل مسيرتنا الرامية لإظهار الحقيقة وإسقاط الأقنعة عن الظالمين".

وأشار دواد أوغلو إلى أن الساعين لوقف تقدم تركيا، حاولوا عبثاً إجهاض مسيرة حزب العدالة والتنمية، التي هي مسيرة تركيا، من خلال افتعال ما عرف باسم أحداث "غيزي بارك" أيار/ مايو 2013. وعندما فشلوا، حاولوا تكرار المحاولة من خلال حملة الاعتقالات، التي شهدتها البلاد في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2013، بذريعة مكافحة الفساد. ونوه إلى أن "الكيان الموازي"، عمل من خلال عملاءه في الداخل والخارج، للقيام بانقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة، إلا أن ألاعيبهم خابت، والشخص الذي أرادوا الانقلاب عليه، أصبح رئيساً للجمهورية بإرادة الشعب، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وانتقد رئيس الوزراء، رؤساء أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا، قائلاً: "أتساءل إن كان رئيس حزب الشعب الجمهوري، "كمال قليتشدار أوغلو"، قد نظم برنامجاً انتخابياً؟ كما أتساءل إن كان رئيس حزب الحركة القومية التركية، "دولت باهجه لي"، قد أجرى زيارات إلى الولايات والمدن، واحتك مع الشعب وكسب ثقته؟

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!