ترك برس

قامت المراكز الشبابية التابعة لحزب الحركة القومية التركية المعارض بتنظيم مسيرة في مدينة قيصري في وسط تركيا تنديدا بالظلم الذي تمارسه الصين على المسلمين في تركستان الشرقية، حيث قام المشاركون أثناء المسيرة بحرق علم الصين وردّدوا هتافات وشعارات ضدها. 

و قال متحدث بإسم مجموعة سليم غوموش "منذ ما يقرب على 60 عاما يتعرض 35 مليون من شعب الأويغور الأتراك للاضطهاد والتمييز والقمع بسبب تمسكهم بإسلامهم، وأحرقت الحكومة الصينية منازل إخواننا كما ذبحوا أطفالنا البريئين." 

و تابع غوموش قائلاً: "367 من اخواننا الأويغور لجأوا الى تايلاند و لكن الحكومة تركتهم للجوع و المرض. و توفي طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات بسبب مرضه، واضطرت عائلته لدفنه في تايلاند. وأشار غوموش أيضا إلى أنّ الحكومة الصينية ترغب بزيادة أعمال العنف ضد المسلمين الأتراك، ولذلك تطلب من حكومة تايلاند تسليمهم إليها لتنفيذ حكم الاعدام بحقهم."

ويذكر أنّ مواطني تركستان الشرقية وغالبيتهم من المسلمين يُطالبون بالاستقلال عن الصين. و في عام 2009 قُتِل في عاصمة تركستان الشرقية "أورومتشي" حوالي 200 شخص بحسب المعلومات الرسمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!