محمد صويصال – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس

لعب دورًا هامًّا في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

عمل مصرفيًّا فيما مضى في بنك غولدمان ساكس.

تم توظيفه في البيت الأبيض على أنه مستشار استراتيجي.

أُقيل من منصبه في أغسطس/ آب من عام 2017.

أتحدث هنا عن ستيف بانون.

***

هذا النوع من الخبراء الاستراتيجيين، أيديهم ملطخة بكل أنواع قذارات مكائد المال والقوة، ويتلاعبون بمصائر البلدان والشعوب.

في برنامج تلفزيوني شارك به، دافع ستيف بانون عن سياسات ترامب المتشددة وأحادية الجانب في الشؤون الخارجية والتجارية.

وتحدث أيضًا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

قال بانون: "يحب (ترامب) الشخصيات القوية. يعجبه شي (الرئيس الصيني)..".

وأضاف: "يعجبه أردوغان.. بالنسبة لي أردوغان هو أخطر رجل في العالم..".

***

 بحسب بانون، يخلق الزعماء الأقوياء المشاكل.

لماذا أردوغان أخطر رجل في العالم؟

- لأنه زعيم قوي.

- ولأنه يمنح الأولوية لبلاده.

لأي بلد كان سيمنح الأولوية سوى بلاده؟

هكذا يكشف من يغرقون في وجهات نظر مريضة عن خبايا أنفسهم.

***

لأنه اعتاد على رؤساء يعملون كأنهم كاتب بالعدل، يضيف بانون عبارات أخرى بخصوص ترامب:

- يعجبه بوتين أيضًا.

- لأنه يحب الزعماء الأقوياء.

***

تسأله الصحفية ميشيل كاروسو كابريرا عن سبب إعجاب ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يجيب بانون بالقول:

"يُعجب ترامب على وجه الخصوص بالزعماء الذين يمنحون الأولوية لبلدانهم، ويواصلون مسيرتهم في هذا الطريق، ولا يكترثون لما يقوله الآخرون، وهم قوميون..".

***

إذا كان هذا حال من يزعمون أنهم خبراء استراتيجيون في الولايات المتحدة، فلا داعي للخوض في الحديث عن وضع الشارع الأمريكي.

من هنا ندرك وجود الكثير من الأمور التي يتوجب علينا أن نوضحها للعالم..

عن الكاتب

محمد صويصال

كاتب في صحيفة وطن


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس