ترك برس

أكد مدير مركز أبحاث آنار "ابراهيم أوصلو" أن الانتخابات القادمة لاتحمل مفاجآت كبيرة أو غير متوقعة، موضحاً أنّ المعادلة السياسية في تركيا لن تتغير كثيرا عما كانت عليه في 2011 وفي 2007، ومفيدا أن الغريب في الأمر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يطرأ عليه تغيرات في حين أن حزب الشعب الجمهوري المعارض لا يعيش في صفوفه أي تغير أو تطور.

وبين "أوصلو" أن توقعاته في الانتخابات العامة التي تقبل عليها تركيا في 7 حزيران/ يونيو من هذا العام هي كالتالي: حزب العدالة والتنمية 47-40 بالمئة من الأصوات، حزب الشعب الجمهوري 23-24 بالمئة من الأصوات أما حزب الشعب الجمهوري الذي يمثل الأكراد في المجلس فلن تتجاوز أصواته 7-8 بالمئة.

وأشار إلى أنّ تجاوز حزب الشعوب الديمقراطية للعتبة الانتخابية أمر غير ممكن الآن ولكنه قابل للتحقيق مستقبلا، خصوصا في حال فك التحالف بين اليساريين واليساريين الديمقراطيين مع الفئة العلوية فإن احتمال نجاح  حزب الشعوب الديمقراطية أمر ممكن حسابيا.

ونوّه إلى أهميّة أخذ أصوات الأتراك الذين يعيشون خارج تركيا بعين الاعتبار.

وأفاد مدير مركز الأبحاث بخصوص حزب المعارضة أن زعيم الحزب الذي يخسر الانتخابات لا يبقى في رئاسة الحزب، وعزا السبب في بقاء "كلتشدارأوغلو" في زعامة المعارضة إلى سيطرته على هيكلية الحزب وإقصائه لمعارضيه.

وأشار إلى أنّ حزب العدالة والتنمية جدّد صفوفه بالقانون الذي لا يعطي حق الترشح لأكثر من 3 دورات متتالية، مخرجا بذلك السياسة من الصبغة الشخصية ومانحا "رسالة الحزب" المكانة الأولى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!