ترك برس/ الأناضول

أعلنت جمعية "أطباء الأسنان الأتراك المثاليين" عن عزمها في استكمال المشروع الذي بدأه "ضياء بركات" الذي يهدف لعلاج أسنان أطفال اللاجئين السوريين في تركيا مجانا.وذلك بعد مقتل الشاب السوري الأصل على يد جاره الأمريكي في الولايات المتحدة الأسبوع الفائت. 

وفي لقائه مع الأناضول، قال رئيس الجمعية "مظفر إردوغرال" إن جمعيته تخطط لتوسيع المشروع الذي كان ضياء، طالب طب الأسنان في جامعة كارولينا الشمالية قد بدأه، وتحويله من حملة ذات فترة زمنية محددة إلى مشروع طويل الأمد ,وذلك بإنشاء وحدات متحركة أو ثابتة لعلاج الأسنان، في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، تولي الأهمية لعلاج أسنان الأطفال وتعمل بالإضافة إلى ذلك على زيادة الوعي فيما يتعلق بالعناية بالأسنان.

ومن المزمع عليه حسب ما ذكر "إردوغرال" أن المشروع سيبدأ خلال فصل الصيف للاستفادة من طلبة طب الأسنان الذين سيكونون في عطلتهم الصيفية. وسيقدم المشروع الذي يعتمد على أطباء الأسنان المتطوعين دعما لأطباء الأسنان الذين يعملون بالفعل في المخيمات.

وكان المخرج التركي "كنعان دمير"، صديق ضياء، قال في تصريحات للأناضول،إن مجموعة من الطلاب المتطوعين، بينهم ضياء، أسسوا مشروعًا باسم "ليبتسم السوريون الموجودون في تركيا"، مبينًا أن ضياء كان يعدّ للذهاب إلى تركيا في إطار المشروع، وتقديم خدمات طب الأسنان إلى الأطفال السوريين هناك، وتوزيع فرشاة أسنان ومعجون لكل طفل.

وانتقد إردوغرال ما اعتبره معايير مزدوجة في التعامل مع ضحايا العنف في العالم، حيث لقى هجوم "شارلي إيبدو" ردود فعل واسعة في جميع أنحاء العالم، بينما لم تلقَ جريمة "تشابل هيل"، التي راح ضياء ضحيتها، نفس الاهتمام.

يذكر أن جريمة "تشابل هيل" وقعت الثلاثاء المنصرم، إثر هجوم شنه الأمريكي "كريغ ستيفن هيكس" (46 عامًا)، على منزل أسرة بركات، المجاور له،  في مدينة "تشابيل هيل" التابعة لولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، حيث قتل رميا بالرصاص، طالب طب الأسنان السوري الأصل "ضياء بركات" (23 عاماً)، ، وزوجته "يسر محمد يوسف أبو صالحة" (21 عاماً) وشقيقتها رزان (19 عاماً) وهما فلسطينيتان تحملان الجنسية الأردنية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!