ترك برس
أكّد رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد مساء هذا اليوم بأنّ تم تداول عدد من المواضيع خلال الاجتماع وعلى رأسها مقتل الفتاة "أوزكة جان أصلان" وقضية العنف ضد المرأة في تركيا.
واكّد داود أوغلو أنّ الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء يجب أن يلقى أشدّ العقوبات، مشيراً إلى أنّ هذه الجريمة تعتبر جريمة بحقّ البشرية جمعاء.
وفيما يخصّ اتخاذ التّدابير اللازمة بخصوص الحد من ظاهرة العنف ضدّ المرأة، أفاد داود أوغلو بانذ وزارة الاسرى والسياسات الاجتماعية سوف تُعِدّ حزمة بهذا الخصوص وستقدّمها لمجلس الوزراء.
كما أوضح داود أوغلو بأنّ وزارة الدّفاع قدّمت لا ئحة بقائمة المستفيدين من القرار الحكومي الخاص بالتّعويض العسكري، وأنّ عائدات هذا القرار سوف يتمّ تحويله للصّناعات العسكرية من أجل تطوير وتحديث القوة العسكرية التركية.
وفيما يخصّ حزمة الإصلاحات الأمنية الدّاخلية، أوضح داود أوغلو بأنّ الحكومة ستقوم بإحالة الحزمة إلى البرلمان التركي خلال الأسبوع القادم للمصادقة عليها، داعياً أحزاب المعارضة إلى عدم الإعتراض على هذه الحزمة التي وصفها بأنّها ضمانة للأمن العام في البلاد.
وفي هذا الصدّد أبدى داود أوغلو استغرابه من عدم موافقة أحزاب المعارضة الدّاخلية لهذه الحزمة، مؤكّداً أنّ أحزاب المعارضة غير مبالية بأمن المواطنين وممتلكاتهم الخاصّة.
كما أضاف داود أوغلو بأنّ كافة البنود الواردة في الحزمة مطابقة للقوانين والتّدابير المتّبعة في الاتحاد الأوروبي.
وحول سؤال أحد الصّحفيّين عن الاستفسارات الدّائرة حول إعادة قانون الإعدام، أفاد داود أوغلو بأنّ مقتل "اوزكة جان أصلان" التي قتلت في مدينة مرسين قبل عدّة أيام، جريمة أثّرت في نفوس جميع المواطنين، إلّا العقوبة التي ستفرض على الفاعلين ستكون حسب القوانين التركية الموجودة، موضّحاً أنّ القضاء التركي قام برفع وتشديد العقوبات ضدّ حالات التّحرّش الجنسي ضدّ المرأة.
وحول مسألة المصالحة الوطنية والتصريحات الأخيرة لوفد حزب الشّعوب الديمقراطية قال داود أوغلو بأنّ عملية المصالحة الوطنية لا يمكن أن يتحقق إلّا من خلال نزع سلاح التنظيمات الإرهابية وأنّ موقف الحكومة التركية واضحة من البداية حول هذا الخصوص.
وعن الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات التركية أفاد داود أوغلو بأنّ الإعلان عن اسم الرئيس الجديد لهذا الجهاز سيتمّ الإعلان عنه حال تعيينه وأن الرئيس الحالي"اسماعيل حقي" موسى يدير الجهاز حالياً بالوكالة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
