ترك برس

اقترح مسؤول صومالي سابق، قيام تركيا بوساطة بين بلاده وجمهورية أرض الصومال "صوماليلاند" ذاتية الحكم.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الصومالي الأسبق، إسماعيل محمود هوري، في تصريحات أدلى بها إلى وكالة الأناضول، في العاصمة التركية أنقرة.

وقال "هوري" إنه يمكن لتركيا لعب دور وساطة بين بلاده وجمهورية أرض الصومال، مضيفاً أن أنقرة يمكنها مساعدة الطرفين على استخراج ثرواتهما الطبيعية، عبر تقديم الدعم المعرفي والتقني.

وأوضح أن منطقة القرن الإفريقي تحتاج الصومال، وأرض الصومال موحدتين، من أجل تقديم إضافة نوعية.

وأشار هوري إلى تقديم تركيا كثيرا من المساعدات للصومال، وأعرب عن سعادته بدورها المميز في منطقة القرن الإفريقي.

وأعلن "أرض الصومال"، وعاصمته هرجيسا، استقلاله عن مقديشو في 1991، لكن المجتمع الدولي لم يعترف به، ما تركه في مأزق قانوني، مع عجز الحكومة الاتحادية عن بسط سيطرتها عليه.

وفي 1991، أعلنت "أرض الصومال"، الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، انفصالها عن الصومال الذي حصل على استقلاله عن بريطانيا عام 1960.

إلا أنه على مدى السنوات الثماني والعشرين الماضية، ظلت "أرض الصومال" غير معترف بها رسميا كدولة، وهو وضع تستاء منه.

يُذكر أن تركيا افتتحت عام 1979 أولى سفاراتها في العاصمة مقديشو، لكنها اضطرت لإغلاقها مع اندلاع الحرب الأهلية عام 1991، وفي 2011 عادت تركيا لتفتتح سفارتها في مقديشو من جديد، وبعد 3 أعوام من افتتحت قنصلية عامة لها في إقليم أرض الصومال.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!