ترك برس

تعرض كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، إلى اعتداء من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك خلال مراسم جنازة عسكري استُشهد في اشتباكات مع الإرهاب.

ووقعت الحادثة في قضاء "تشوبوق" بالعاصمة أنقرة، أثناء حضور قليجدار أوغلو، جنازة الجندي الشهيد "ينار قيريقجي"، ليتعرض خلال مراسم دفن الجنازة لاعتداء من قبل مجموعة من المواطنين.

عقب ذلك قام الحرس الخاص للمعارض التركي وعناصر من القوات الخاصة والشرطة والدرك بحمايته ونقلوه إلى أحد المنازل القريبة من المنطقة، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.

وعقب الحادث تدخل وزير الدفاع خلوصي أكار ودعا المواطنين إلى التحلي بالهدوء والسكينة.

وفي وقت لاحق تم إخراج قليجدار أوغلو من المنزل ونقله إلى مكان آخر عبر سيارة مدرعة، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.

في سياق متصل أعلنت ولاية أنقرة، في تغريدة عبر تويتر، اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، للتصدي للتصرفات الاحتجاجية المؤسفة، ضد قليجدار أوغلو، وبدء الإجراءات الرسمية بحق المتورطين في الحادثة، فيما فتحت النيابة العامة بالعاصمة تحقيقاً لكشف الملابسات من كافة الجوانب، والتحقق فيما إذا كانت هناك صلة للحادثة بالإرهاب أو العمل الاستفزازي، أم لا.

يُشار إلى أن "قليجدار أوغلو" يتعرض لانتقادات من قبل المواطنين الأتراك لتحالفه مع أطراف سياسية يتهمها المواطنون بدعم الإرهاب وتنظيم "بي كي كي" الإرهابي الذي كان سبباً في استشهاد الجندي الذي حضر المعارض التركي جنازته.

كما يتعرض السياسي التركي لانتقادات أخرى بسبب بعض مواقفه وتصريحاته حول القضايا المتعلقة بالأمن القومي لتركيا، ومكافحة الإرهاب، مثل معارضته دخول الجيش التركي إلى مركز مدينة عفرين السورية، ضمن إطار عملية غصن الزيتون.

https://www.youtube.com/watch?v=ObSpeDLGBFs

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!